ضعف عدد الذين يموتون بحوادث السيارات حول العالم، ارتفاع مفزع في عدد وفيات الانتحار سنوياً يدق ناقوس الخطر، حيث دفع شركة فيسبوك لإعلان الحد من نشر الصور والمقاطع العنيفة المروجة للانتحار على منصاتها فيسبوك وانستغرام.
وأعلنت الشركة، إنها بصدد إنزال قيود جديدة وصارمة على نشر الصور وتبادلها عبر منصتها للتواصل الاجتماعي بين المشتركين، جاء ذلك بعد انتقادات واسعة تعرض لها فيسبوك وباقي منصات التواصل الاجتماعي؛ بكونها أماكن مفتوحة لترويج العنف وتبادل الصور والمقاطع العنيفة.
وقالت الشركة، إنها لن تسمح بعد اليوم، بنشر الصور المروعة لإيذاء النفس، بينما تشدد سياساتها الجديدة بشأن المحتوى الذي ينطوي على ممارسات انتحارية.
وخلال الفترة الماضية كانت تكتفي فيسبوك بوضع غلاف على الصور العنيفة، بما يمكن مشاهدتها بالضغط على زر أسفل الصورة، أو حذفها في حالة تم الإبلاغ عنها، لكنها في السياسة الجديدة ستعمل على حذفها مباشرة بمجرد نشرها.
وينتحر نحو ثمانية ملايين شخص سنويا أغلبهم من الإناث وفئة الشباب، بمعدل شخص واحد في كل 40 ثانية، وفقا لتقرير حديث لمنظمة الصحة العالمية، والذي اظهر أرقاماً واحصائيات مفزعة، حيث لم يقتصر على البلدان الفقيرة فقد كان للدول الغنية حصتها من عمليات الانتحار.
تستضيف العاصمة التركية أنقرة اليوم الاثنين، قمة ثلاثية تضم كلاً من تركيا وروسيا وإيران لبحث الملف السوري، وسط تفاؤل محدود بوقف إطلاق نار بإدلب شمال غرب سوريا.
والتقى كلاً من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني كلاً على حدة قبل بدء القمة، حيث من المقرر أن يدور النقاش حول الوضع في سوريا، وسط توقعات بإعلان هدنة دائمة في الشمال السوري، بعد نجاح نسبي للهدنة السابقة.
وحسب وكالة "الأناضول" ستتناول القمة طريقة إنهاء الصراع الدائر في إدلب، وشروط العودة الطوعية للاجئين وتوفير الظروف اللازمة لذلك، إضافة إلى موضوع نقاط المراقبة التركية، ومحاربة التنظيمات الإرهابية بالمنطقة.
وتعد هذه القمة الخامسة التي تجمع الرؤساء الثلاثة، للتباحث حول الشأن السوري باعتبارها "دولا ضامنة" للحل السياسي في البلاد.
ويسود تفاؤل شديد أوساط السوريين بخروج القمة الثلاثية التركية الروسية الإيرانية، بإعلان وقف إطلاق النار بشكل دائم في إدلب.
وسيترأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال الأيام القادمة قمة رباعية جديدة ستشارك فيها كل من روسيا وألمانيا وفرنسا لبحث المواضيع الأمنية في المنطقة وعلى رأسها الأزمة السورية.
وبدعم وغطاء جوي روسي غير محدود استطاع النظام السوري استرداد معظم الأراضي التي فقدها في الحرب الدائرة منذ ثمانية سنوات، فيما فشل من استعادة إدلب، حيث لا زالت المعارضة تقاوم بشدة.
بدأ "أمجد عبد السلام" (18عام) غير متحمس للحديث معنا عن مشاعره حول العام الدراسي الجديد، رغم أنه العام الأخير لنيل الشهادة الثانوية، فعبره سيحدد مستقبلة الجامعي، بل وحياته كلها.
جددت مليشيا الحوثي المدعوم إيرانياً تهديداتها بمزيد من الاستهداف لمعامل النفط والمؤسسات الحيوية السعودية، في الوقت الذي تنهال الإدانات الدولية ضد الاستهداف الذي تعرض له معمل "بقيق، وهجرة خريص" النفطيين السبت الماضي.
بيان وزاري ثلاثي ألقى جحراً في مياه الشرعية الراكدة منذ فترة ليست بالقصيرة.
إذ أصدر نائب رئيس مجلس النواب عبدالعزيز جباري ووزير الداخلية احمد الميسري ووزير النقل صالح الجبواني، بياناً مشتركاً دعوا فيه إلى تشكيل جبهة وطنية لإنقاذ الجمهورية من التشظي، والعمل على مواجهة انقلابي الحوثي في صنعاء والانتقالي في عدن على حد سواء.
وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عمليات شفط للنفط الخام من حقول ريدان وآزال ونقم وشهارة في محافظة مأرب، وبأداوت لا تمتلكها غير الشركات النفطية.
اتهم مسؤول أمريكي إيران باستهداف المنشآت النفطية السعودية.
ونقلت وكالة رويترز عن المسؤول الأمريكي قوله إن تسعة عشر نقطة تعرضت للضرب في الهجوم على المنشآت النفطية السعودية من قبل إيران.