البسط على أراضي مؤسسة الصرف الصحي بعدن ومخاطر بيئية تنتظر السكان
قال مسؤول حكومي في عدن إن أراضي الأحواض المخصصة لمعالجة مياه الصرف الصحي تعرضت للبسط من قبل نافذين وقيادات أمنية.
قال مسؤول حكومي في عدن إن أراضي الأحواض المخصصة لمعالجة مياه الصرف الصحي تعرضت للبسط من قبل نافذين وقيادات أمنية.
خمس سنوات على الخيانة الأولى، خيانة الجمهورية وتسليم الدولة للإماميين الحوثيين، إذ مثَل سقوط عمران درساً بالغ القسوة لليمنيين، ففي الثالث والعشرين من يوليو 2014، زار الرئيس عبدربه منصور هادي محافظة عمران بعد إسقاطها من قبل مليشيا الحوثي بـ 15 يوماً، معلنا استعادتها إلى حضن الدولة.
تسببت الحرب في اليمن بوقوع الكثير من المآسي والأزمات على حياة الناس ولكن تبقى أبرزها تلك القصص القادمة من مخيمات النزوح، وعلى وجه التحديد ما يعيشه أبناء تهامة والساحل الغربي بسبب تكرار مراحل النزوح، وفقدان أملهم في سماع أي بوادر لإنتهاء الحرب.
بماذا ستدهش شركة "سامسونج" جمهورها في إصدارها الجديد حول الهاتفين: Galaxy Note 10 و +Galaxy Note 10 والذي من المنتظر أن تدشه خلال الأسابيع القليلة القادمة.
موقع يوناني سرب معلومات جديد حول الإصدار الجديد ويقول: إنها من مصدر موثوق حول مميزات والأشكال الجديدة من سامسونج، فالهاتف Galaxy Note 10 سيحصل على دقة أدنى بالمقارنة مع Galaxy Note 9 الحالي، حيث سيتم تقليص الدقة من +QuadHD إلى +FullHD علمًا أن حجم الشاشة في هذا الهاتف سيبلغ 6.3 إنش.
ووفقاً لما نشره الموقع وترجمه موقع "أخبار"، فسوف يضم الهاتف Galaxy Note 10 كذلك بطارية بسعة 3500mAh، وسيزن 168 جرامًا، كما أنه سيكون متاحًا باللون الأحمر من بين ألوان أخرى.
وبخصوص الهاتف +Galaxy Note 10، فقد أوضح التقرير الجديد أنه سيضم شاشة بحجم 6.8 إنش وبدقة +QuadHD، وبطارية بسعة 4300mAh، كما أنه سيزن 198 جرام.
وسيضم الهاتف 12GB من الذاكرة العشوائية و256GB من الذاكرة الداخلية، فضلا عن كاميرا إضافية في الخلف من نوع Time Of Flight بجانب الكاميرات الثلاثة التي سيتشاركها مع شقيقه الأصغر حجمًا، وبالنسبة لألوان الهاتف +Galaxy Note 10، فهي ستشمل الأبيض والفضي المتدرج.
القلم الإلكتروني S Pen في كلا الهاتفين سيدعم الإيماءات غير اللمسية للقيام بأشياء مثل التمرير السريع بين الصور في معرض الصور. كما سينتج مؤثرات صوتية أثناء تدوين الملاحظات. وإلى جانب ذلك، فسوف تدعم الكاميرا الأمامية في كلا الهاتفين الوضع الليلي Night Mode، وسيتم إضافة Live Focus للفيديو، جنباً إلى جنب مع تقريب الصوت مما يتيح لك التركيز على ما تريد سماعه من خلال تقريب منطقة معينة. سيعمل الهاتف على تضخيم الصوت القادم من تلك المنطقة وتقليل الضوضاء الأخرى.
وتعد شركة سامسونج واحدة من أهم الشركات الكورية الجنوبية الكبيرة التي تصنع الالكترونيات، تأسست في 1 مارس من عام 1938 في مدينة ديغو الكورية، وأسسها إي بيونغ تشول، ويعمل بها أكثر من (66.000) موظف في (59) دولة من كافة أنحاء العالم، وحصلت على المرتبة (21) على مستوى العالم باعتبارها شركة من الشركات التجارية الأسرع نمواً وتطوراً في العالم، أما في صناعة أشباه الموصلات، فإنها تحتل المركز الرابع والمركز الأول في صناعة وإنتاج الهواتف المحمولة.
الصحفية "نور علوان" كتبت تقريراً صحفياً حول "دَور الموضة في تخريب البيئة واستنزاف مواردها" نشر في موقع (نون بوست). وقد اعتمدت "علوان" في تقريرها الرائع على دراسة أجرتها مؤسسة "إلين ماك آرثر " حول الموضة السريعة.
ينطلق التقرير الصحفي في تسلسله من الرغبة الجامحة لدى المستهلك في "شراء الملابس بأسعار رخيصة ومعقولة، كون ذلك أمر رائع بالنسبة لأغلب الناس، كما أن اقتناء أحدث الصيحات أمر أروع بالنسبة للكثير من الميسورين، فيا ترى ماذا يقف خلف هذه الرغبة؟!!
تضع الكاتبة تساؤل أولي: هل فكرت ولو لمرة واحدة في طريقة صناعة الملابس؟، وماذا يحدث بعد التبرع بملابسنا أو رميها في النفايات؟، وفي تتبع للإجابة عن هذين السؤالين، سنجد العديد من الحقائق المخيفة والقبيحة، سواء فيما يتعلق بحقوق العاملين المهدرة والبيئة والمحيط بنا التي تتعرض للتهديد.
تؤكد الدراسة التي أجرتها مؤسسة "إلين ماك آرثر" أن قطاع الملابس لوحده مسؤول عن 92 مليون طن من النفايات الصلبة التي يتم إلقاؤها في مدافن النفايات كل عام؛ ما يسبب أضرارًا بيئية بالغة على الموارد الطبيعية مثل المياه الجوفية والتربة والهواء.
وتحت عنوان "حركة الأزياء السريعة والمخاطر البيئية" قالت: في أواخر التسعينيات، بدأت ظاهرة "الأزياء السريعة" في اجتياح المحلات التجارية، وهي الفترة التي انخفضت فيها مدة التصنيع إلى النصف، وزادت فيها العروض التسويقية لتصاميم جديدة ومتنوعة من الملابس خلال أيام معدودة.
وللتأكيد على هذه الحقيقة تضع سلسلة متاجر "زارا" الإسبانية" كمثال، وهي التي تمتلك أكثر من ألفين و200 متجر في 93 دولة، وتنتج من 50 إلى 100 تصميم في الأسبوع الواحد، ويتم تسليمها لفروعها مرتين في الأسبوع، حيث تعرض نحو 11 ألف قطعة في متاجرها بالسنة الواحدة، مقارنةً مع العلامات التجارية الأخرى المنافسة التي تعرض من ألفين إلى 4 آلاف قطعة في السنة.
وتعتمد الظاهرة بشكل أساسي على تعزيز النزعة الاستهلاكية وخلق رغبات متجددة ومؤقتة لدى المستهلك وبطريقة تلائم ذوقه، وذلك من خلال توفير بيئة تتجاوب بمرونة مع متطلباته وإمكاناته المالية ومزاجه المتغير.
ومن الحقائق المخيفة التي تنوه لها الدراسة: أن شاحنة واحدة مملوءة بالأقمشة تهدر كل ثانية، وأن هذا القطاع يعد ثاني أكبر مستهلك للمياه، حيث ينتج 20% من مياه الصرف الصحي، وفي تقرير نشر على صحيفة غارديان البريطانية أن المتسوقين أنفقوا نحو 3.5 مليار جنيه إسترليني على ملابس حفلات الكريسماس في العالم الماضي فقط.
ووفقًا للإحصاءات المتوافرة، فلقد بلغ إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن إنتاج المنسوجات على مستوى العالم 1.2 مليار طن عام 2015، أي أكثر من الانبعاثات الناتجة عن الرحلات البحرية والجوية مجتمعة، ويتم إعادة تدوير أقل من 1% من المواد المستخدمة لإنتاج الملابس على مستوى العالم.
يضاف إلى ذلك حقائق أخرى لا تقل خطورة عما ذكرناه سابقًا، إذ يحتاج إنتاج قطعة واحدة من الملابس القطنية إلى ألفين و700 لتر من المياه، وهي كمية يشربها الإنسان في عامين ونصف، كما يتم استهلاك 5 تريليونات من المياه سنويًا في صباغة الأقمشة، إذ يكفي هذا القدر لملء مليوني حوض سباحة أوليمبي.