وهذه القنوات، التي يمكن اعتبارها الإعلام المعبر عن الثورات العربية، اضطرت للعمل في تركيا إما لأن مكاتبها أغلقت بالقوة في بلدانها الأصلية، وإما لأنه لا يُسمح لها من الأصل بالعمل فيها.
وتعتبر قناة "بلقيس" اليمنية مثالا حيا على ذلك. فقد أغلقت مليشيا الحوثي مكتب القناة الرئيسي في العاصمة صنعاء وقمعت طاقمه، وبلغ الأمر حد قتل أحد العاملين في القناة بعد استخدامه درعا بشريا، كما يقول مدير القناة أحمد الزرقي.