ووفقاً لوزارة التراث والسياحة الإيطاليَّة، فإنَّ الرجل ضُرِب بكتلة حجرٍ كبيرة أثناء محاولته الهروب، وقد سحق صدرهُ بشكلٍ كامل نتيجة الارتطام.
وأظهرت التحرّيات الأوليَّة للعلماء أنَّ الرجل كان يبلغُ من العمر أكثر من 30 عاماً.
وكشفت الأبحاث الطبيَّة أنّ الرجل كان يعاني من مرضٍ عظمي، لذلك لم يتمكّن من الفرار بسرعة عند رؤية أوّل علامات الانفجار البركاني.
إذْ ألقت به سحابة كثيفة من الرماد والدخان إلى الخلف، قبل أن تسقط الكتلة الحجرية الضخمة عليه، بحسب ما نشره موقع "شبيغل أون لاين" الألماني.
وجدير بالذكر أنّ ثورة بركان فيزوف الذي اندلع في عام 79 م، قد أخفت العديد من القرى والبلدات المجاورة بشكل كامل.
وتحوَّل هذا المكان إلى موقع أثري مسجّل في "اليونسكو" ويجذب آلاف السياح كل عام، كما أنَّه مختبر ممتاز لعلماء الآثار.
كما أنَّ تعامل السلطات الإيطاليَّة مع هذه الكنوز الأثريَّة قد انتقد من قبل المنظمات الدوليَّة مرارًا وتكرارًا.
يقعُ البركان بالقرب من مدينة بومبي، شمال شرقي نابولي. وبدأت الحفريات في المنطقة بدءاً من القرن الثامن عشر. وقد تمّ العثور على بقايا حصان في بداية شهر مايو الجاري.