وتشكلت لجنة المناقشة من الدكتور الصحفي أحمد صافي الدين رئيساً، ومشرفاً، والدكتور أيمن الفادني مناقشاً داخلياً، والدكتور إبراهيم العجب مناقشا خارجيا.
وتجلت مشكلة الدراسة على مقدرة الصحافة الاستقصائية بما تملكه من فنون صحفية من تعزيزٍ للشفافية الإدارية في المؤسسات الرسمية والأهلية اليمنية.
واستخدم الزميل خالد المنهج العلمي الوصفي التحليلي للإجابة على سؤال الدراسة المحوري: ما هو دور الصحافة الاستقصائية في تعزيز الشفافية الإدارية بالمؤسسات الرسمية والأهلية في اليمن.
واحتوى الفصل الأول على الإطار المنهجي للدراسة، فيما تناول الفصل الثاني مفاهيم الصحافة الاستقصائية، وأهميتها، واستعرض أهم أنواع التحقيقات الاستقصائية، وتناول الفصل الثالث المفاهيم الحديثة للشفافية الإدارية، وتكويناتها، ومساهمتها في الإدارات، والمساءلة، إضافة إلى دور الاستقصاء على ممارسة الرقابة، وكشف الفساد الإداري.
وبالتحليل والنقاش تناول الزميل الدراسة التطبيقية على العينة (الصحفيون اليمنيون)، رغم ظروف الحرب التي يعشها اليمن خلال فترة إعداد الدراسة، وأظهرت الدارسة أن الصحافة الاستقصائية تُعْد أحد أهم وسائل كشف الفساد، وتعزيز الشفافية الإدارية، كما أظهرت إدراك العينة بأهمية الشفافية الإدارية كمراقب، في حين أوصت الدراسة إلى دعم الصحافة الاستقصائية وتمكينها من دورها من أجل تعزيز الشفافية الإدارية، وكذلك إيجاد مؤسسات صحفية مستقلة تعزز من صحافة الاستقصاء الحر والمستقل.