وقال أردوغان، خلال اجتماع استشاري لحزب العدالة والتنمية بولاية ريزة شمال شرقي تركيا، إن بلاده تستعد لاستخدام العملات المحلية في التبادلات التجارية البينية الخارجية.
وأضاف: "نستعد لاستخدام العملات المحلية في تجارتنا مع الصين وروسيا وإيران وأوكرانيا وغيرها من الدول التي نملك التبادل التجاري الأكبر معها"، بحسب "الأناضول".
وأكد أن "تركيا مستعدة لتأسيس نفس النظام (استخدام العملة المحلية) مع الدول الأوروبية إذا كانت تريد الخروج من قبضة الدولار".
وشدد أردوغان على أن "المسألة ليست مسألة دولار أو يورو أو ذهب وإنما حرب اقتصادية ضدنا واتخذنا التدابير اللازمة لمواجهتها".
وخاطب الأميركيين قائلا: "مهما فعلتم لن نتخلى عن أهدافنا الاقتصادية ولن نتوقف عن سحق الإرهابيين أو نتراجع عن سياساتنا المتعلقة بسورية والعراق".
وفي ظل تراجع الليرة بسبب العقوبات الأميركية، انطلقت حملات شعبية وحزبية في تركيا لتبديل المدخرات بالعملات الصعبة إلى الليرة التركية، كتدبير شعبي لمنع تدهور العملة المحلية.
وأثارت أزمة العملة التركية صدمة عمّت العالم، وانعكست على البورصات الأوروبية الرئيسية والبورصات الأميركية التي أغلقت جميعها على تراجع، وطاولت بصورة خاصة القطاع المصرفي.
إذ أحدثت الأزمة هزات في الخارج، مع قيام المستثمرين بالبيع في أسهم البنوك الأوروبية التي لها انكشاف كبير على الاقتصاد التركي.