ونقلت القناة عن مصادر في الخارجية وأخرى مقربة من البيت الأبيض، أن قرار تيلرسون ناجم عن موقفه السلبي من إيفانكا وعزوفه عن دعم مهمتها في القمة العالمية لريادة الأعمالالمزمع عقده الأسبوع المقبل.
يذكر أنه بمشاركتها في هذه القمة على رأس الوفد الأمريكي ستظهر إيفانكا على أعلى مستوى لها في تمثيل بلادها عالميا.
وقال مصدر في الخارجية: "لا يسمح لأحد يشغل منصبا أعلى من نائب مساعد الوزير، أن يشارك (في الفعالية المرتقبة). وأصر الوزير وكبار موظفيه على أن يتم التنسيق معهم حول كل ما يتعلق بالسفر، حتى أدق التفاصيل".
وأشار المصدر إلى أن الحديث يدور حول "صدع جديد" بين البيت الأبيض والخارجية.
وأضاف مصدر آخر أن تيلرسون، الذي من المفترض أن يكون هو رئيس الدبلوماسية الأمريكية، لا تعجبه حقيقة أن إيفانكا وزوجها جاريد كوشنير "يقفزان من فوق رأسه" منذ فترة طويلة.
وسبق أن أعطى ترامب جوابا مبهما عن سؤال عما إذا كان سيبقي تيلرسون في منصبه حتى نهاية ولايته الرئاسية، مع أنه أشار إلى أن تيلرسون "يفعل كل ما بوسعه" كوزير الخارجية.
بدوره، كان تيلرسون قد نفي الشهر الماضي نيته الاستقالة بسبب خلافات مع ترامب، مؤكدا أن علاقاته مع الرئيس جيدة.