وقال جاويش أوغلو إن “هناك ثلاثة مشاريع ملموسة بين البلدين. الأول يشمل نقل البضائع والركاب من إزمير التركية إلى سَلانيك اليونانية بواسطة العبارات، والثاني يتمثل بإنشاء خط سريع للقطار بين إسطنبول وسَلانيك، والثالث إنشاء جسر على معبري كيبي – إبسالا(الطرف التركي)”.
وأكد أن الزيارة التي سيجريها أردوغان إلى اليونان، من شأنها أن ترفع العلاقات الثنائية إلى مستوى أفضل.
وأضاف: “بالرغم من أن تركيا واليونان جارتان إلا أنه هناك مجالات اقتصادية وسياحية كثيرة لم يستفد منها البلدان. ويحظى اللقاء والتعاون الثنائيين بأهمية كبرى من أجل تطوير المجالات المذكورة “.
وتابع: “لايمكننا تغير حقيقة كون تركيا واليونان دولتين جارتين”.
وأكد على الحاجة إلى تعاونات ثنائية، من شأنها أن توفر الفرص والإمكانيات اللازمة لتعزيز علاقات الدولتين، ورفع مستوى المعيشة فيهما، وتحقيق الرفاه لشعبيهما في إطار القانون وعلاقات الجوار.
واختتم بالقول: “أعتقد أن هذه الزيارة ستكون مهمة للغاية”.
كما أعلن عن عقد اجتماع التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين في سَلانيك خلال فبراير/شباط المقبل. الاناضول