حذرت منظمة العمل الدولية من إرتفاع معدلات البطالة على مستوى العالم لتصل إلى نحو 200 مليون عاطل عن العمل للمرة الأولى على الإطلاق بسبب ضعف الأداء الاقتصادي.
وتوقعت المنظمة في تقريرها السنوي أن يزيد مستوى البطالة في العالم حوالي 3ر2 مليون في عام 2016 عن العام الماضي والبالغ حوالي 197 مليون عاطل عن العمل.
وأكدت أن يكون للتباطؤ الاقتصادي عام 2015 أثر متأخر على أسواق العمل في عام 2016، مما يؤدي إلى زيادة في مستويات البطالة في اقتصادات الأسواق الناشئة على الخصوص.
وأشارت الدراسة إلى أنه بلغ حوالي 197 مليون شخص عدد العاطلين عن العمل في 2015 أي أكثر من مستواها في العام الماضي بقرابة مليون شخص وأكثر من مستويات ما قبل الأزمة بما يزيد على إلى البلدان الناشئة والبلدان النامية.
وعزت الدراسة الزيادة في عدد الباحثين عن عمل في عام 2015 إلى البلدان النامية والبلدان الناشئة. إذ من المتوقع أن يكون أفق البطالة قد تم في الشهور الأخيرة في بعض هذه البلدان، لاسيما في أميركا اللاتينية، وكذلك بعض البلدان الآسيوية خاصة الصين وعدد من البلدان المصدرة للنفط في المنطقة العربية.
ويتوقع التقرير توقفا في نمو الطبقة المتوسطة مما يؤدي إلى تجدد مخاطر الاضطراب الاجتماعي المرتبط بتباطؤ النمو في الاقتصادات الناشئة والنامية.
ففي هذه البلدان، قد يؤدي تباطؤ النمو وعرقلة بلوغ مستوى معيشة الطبقة المتوسطة إلى إذكاء الغضب الاجتماعي.