واستند التقرير إلى مقابلات مع خبراء وشهادات منشقين عن النظام الكوري الشمالي (لم يحددهم)، وقال إنه ثمة اعتقاد بأن كوريا الشمالية دشنت برنامج أسلحتها البيولوجية خلال ستينيات القرن الماضي بعد الحرب الكورية (1950 – 1953).
وأشار إلى أن ذلك البرنامج أسفر عن مقتل آلاف الأشخاص، خلال تلك الفترة، داخل البلاد جراء تفشي الكوليرا والتيفوس (الحمى النمشية) والتيفوئيد والجدري، وأن النظام ألقى باللوم في ذلك على هجمات بيولوجية من قبل الولايات المتحدة.
وأوضح التقرير أن الجيش الكوري الشمالي يدير مركزاً للأبحاث يعمل على تطوير عدة أمراض مختلفة وأسلحة بيولوجية خطيرة مثل الطاعون والجمرة الخبيثة والحمى النزفية الفيروسية والجدري، وأن زعيم البلاد كيم جونغ أون، زاره بحسب صور ظهرت في وسائل إعلام عام 2015.
وتعتقد المخابرات الكورية الجنوبية أن هناك ما لا يقل عن ثلاث منشآت محتملة لإنتاج الأسلحة البيولوجية وسبعة مراكز أبحاث مرتبطة بتطويرها.
وذكر التقرير أن "بيانا صدر مؤخرا عن وزارة الدفاع الكورية الجنوبية يفيد بأن كوريا الشمالية لديها 13 نوعا من الأسلحة البيولوجية يمكنها أن تنشرها في غضون عشرة أيام".
وخلص التقرير إلى أنه في ضوء تلك المعطيات يتعين على الولايات المتحدة الاستعداد لهجوم بيولوجي محتمل.
يشار إلى أن كوريا الشمالية، إلى جانب ما تردد عن برنامج أسلحتها البيولوجية، أجرت مؤخرا عدة تجارب صاروخية ونووية استوجبت إدانة عالمية خاصة من جانب الولايات المتحدة.