وبحسب مصادر محلية فقد قام مسلحا ملثما باقتحام المقهى وباشر بإطلاق الرصاص على وجه الناشط أمجد سقط على اثرها ارضا، ولم يكتفي بذلك بل ذهب لتهديد جميع من في المقهى بالقتل.
وقد لاقت الحادثة استنكارا شعبيا واسعا على مواقع التواصل الإجتماعي وكتب الصحفيون والناشطون عن الحادثة رصدنا جزءاً منها.
كتب الصحفي عبد الكريم الخياطي في تدوينة له : اخر منشور للشاب أمجد على صفحته في فيسبوك إلى شريكته: أُحبك لدرجة إنني في ذروة فترات ضعفي أستطيع إسنادك ؛ وأسقط أنا.
يا الله .. من اين قدت هذه القلوب كي تقتل هذا الكيان المليئ بالحب ..؟!
واضاف الخياطي: من قتلوا أمجد عبدالرحمن محمد.. يريدون ان يقولوا لنا انهم لايريدون للحب والحياة و النقاء ان يبقوا في هذا الوطن.
وتسأل الناشط ميزر الجنيد بفاجعة: أي كارثة هذه تغتال هؤلاء الانقياء .. من اللذي يرهب الحياة المدنية؟ ارهاب بلى حدود تعيشه اليمن مجاعة ومرض وارهاب .. اي وطن هذا؟؟
الشاعر عامر السعيدي كتب الى أمجد: يد آثمة اغتالت الكلمات بين أصابعك، وقلب مجخي بالسواد، أطفأ نور قلبك يا صديقي.
المعتمون يغتالون نور الله فيك وهم يحسبون أنهم يتقربون إلى الله بك.
الجبناء يطلقون النار على صوتك الشجاع، على هديل الحمائم وشدو العصافير فيك،على اليقين والشك، على الأسئلة المطلقة واحتمالات الأجوبة، وعلى طهرك وشرف الوطن فيك.
"مات أمجد بسبب آرائه السياسيه .. وبقي القاتل وحده طليقا وبكل ارائه وأفكاره القذره " علقت بذلك الصحفية عهد عبد السلام أيضا على الحادثة.
وكتب ايضا الصحفي فتحي أبو النصر: لقد تم اختيار أمجد بعناية تامة ، وذلك عبر شغل عصاباتي رفيع، ومع سبق إصرار وترصد. الأمر ليس اعتباطا أو صدفة على الإطلاق، أو حتى لأسباب عرضية جنائية فقط ..بل اختاروه لعدة أسباب يتميز بها، خصوصا وأنه أحد أبرز الملهمين الشباب خلال هذه المرحلة..لذلك على كل المتنورين الوطنيين الشباب تنظيم صفوفهم من أجل حماية أنفسهم، وأخذ كل تهديدات عصابات الإرهاب المختلفة على محمل الجد .ثم ان اليمن تمر حاليا بأسوأ عصف دموي ..لكن روح أمجد ستنتصر على كل كارهي الضوء حتما .فهي زوادة كبرى لجميع محبيه وهم يخوضون مرحلة الإصرار النوعي على ثورة الاستنارة والتحديث، والفكر الحر.