وقالت المصادر إن هناك معلومات عن قيام الحوثيين باستقطاب عدد كبير من الضباط والجنود عن طريق مراكز إعادة التأهيل وبعض الإغراءات المادية، إضافة إلى صرف رواتبهم بانتظام أسوة بعناصر الميليشيات والكتائب الخاصة التي تأتمر بأوامر زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي من مخبئه في محافظة صعدة.
وخلصت المصادر إلى أن قائد ما تبقى من قوات الحرس الجمهوري التابع لصالح التي يقودها ابن أخيه العميد طارق محمد عبدالله صالح، رفضوا خلال الأسابيع الأخيرة إرسال قوات جديدة إلى جبهات القتال تحت قيادة الحوثيين، واشترط طارق صالح أن تكون هذه القوات تحت قيادة عسكرية محترفة وتحت إشرافه.
وزادت حدة الخلافات بين حليفي الانقلاب (الحوثيين وصالح) على النفوذ والمصالح، إضافة إلى نيات الحوثيين باتجاه حزب صالح (المؤتمر الشعبي العام) لجهة اجتثاث كوادره وأنصاره من كل مؤسسات الدولة والجيش والأجهزة الأمنية في العاصمة والمحافظات التي تحت سيطرتهم، بهدف القضاء على نفوذه قبل التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة اليمنية.