وأكد المفلحي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن ضمن أولوياته تثبيت الوضع الأمني والاستمرار في محاربة التطرف والإرهاب، ودعا جميع القوى إلى التعاون لإعادة رونق الحياة إلى مدينة عدن، بعيدا عن التباينات والخلافات السياسية.
وأشار المفلحي إلى مسألة أخرى ضمن أولوياته، وهي إعادة إعمار ما دمرته الحرب التي شنتها ميليشيات الحوثي وصالح على عدن عام 2015، مشيدا بالجهود التي تبذلها دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن، وفي المقدمة المملكة العربية السعودية، مستعرضا تلك الجهود على الصعيد العسكري والإنمائي والإنساني.
وتطرق المفلحي، في تصريحه، إلى ما تحقق في الجانب الأمني في عدن بجهود القيادات الأمنية ودعم دول التحالف، مؤكدا أن مرحلة تحسين الجوانب الاقتصادية يرتبط ارتباطا جذريا بتحسن الجوانب الأمنية، لذلك فقد شدد على ضرورة الحفاظ على النتائج الإيجابية في الجوانب الأمنية والتي تحققت خلال الفترة الماضية.
ووصل المفلحي، أمس، إلى عدن بعد أيام قلائل على تعيينه من قبل الرئيس عبد ربه منصور هادي محافظا للعاصمة المؤقتة عدن، خلفا للواء عيدروس الزبيدي، الذي عينه هادي سفيرا في وزارة الخارجية.
وبحسب مصادر في مكتب المفلحي، فقد باشر عقد لقاءات في عدن لاختيار طاقم مكتبه، إلى جانب الاستعداد لافتتاح مشروع كهرباء اليوم، مع رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، الذي يعود اليوم إلى عدن، أيضا.
ويراهن كثير من القوى على المفلحي كرجل إدارة واقتصاد لانتشال مدينة عدن من وضعها الراهن الذي خلفته الحرب.
ويعد المفلحي المحافظ الرابع لعدن منذ الحرب عام 2015، وقد وجه رسالة شكر للمحافظين السابقين على الجهود التي بذلوها في سبيل تحسين الوضع الأمني.