عبد الكريم الخياطي: بلقيس أتعبتني وأدهشتني كصحفي
اتعبتني قناة بلقيس كصحفي ..وادهشتني كمشاهد .. كلما افكر بتناول قضية عسكرية أو انسانية في تقرير ، أجد أحد مراسليها قد عمل عليها او بدأ في التجهيز لتناولها بتقرير ، مما يضطرني ويضطر اي صحفي للبحث عن زوايا مختلفة للفكرة.
اما المتعة و الدهشة فتأتي من جودة العمل المحترف رغم ان الكادر الاداري والصحفي من الشباب ، وفوق ذلك الحرص على تدريب الكادر سواء التحريري او المذيعين والمذيعات ، وكذلك المراسلين والمصورين ..
مزيدا من النجاح والدهشة اصدقائي في قناة بلقيس.
فتحي أبو النصر يكتب عن خطاب بلقيس المتجدد
استطاعت قناة بلقيس وفي زمن قصير صناعة مكانة متميزة في الإعلام اليمني.. ملكة القنوات التي ولدت ناضجة وخاضت المجال بثقة طاقمها الموهوب والحيوي الشاب غير المقولب لتقدم خطابا قريبا من الإنسان بعيدا عن الأيديولوجيا قريبا من الحوار والجدل وبعيدا عن التلقين والتسطيح قريبا من الأبعاد كلها وبعيدا عن البعد الواحد.
القناة التي ليست للتخدير والمغالطات وإنما لنقل الحقائق بموضوعية.القناة الدؤوبة على التجدد والحريصة بأن تكون مع الشعب لامع مراكز النفوذ. القناة المتباهية بروحها اليمنية الحرة والداعمة لكفاحات اليمنيين ضد الميليشيات وضد الاستبداد السياسي.
تحية لها في عامها الثاني ولكافة الزملاء في طاقمها.
فاروق ثابت سعيد: أنجاز بلقيس يسابق عمرها
احدهم ارسل لي مقطعاً لاحدى البرامج الحيوية للقناة قبل عاما ونيف وبالتحديد بعد مرور اشهر على انطلاق القناة ، كنت قد سمعت حينها عن انطلاق قناه باسم ( بلقيس ) لكن لم تسمح لي الفرصة قبل ذلك لمشاهدتها من حيث انني في بلد لا يستخدم الاقمار الاصطناعية ذات الباقة العربية ، غير انني ذهلت عندما شاهدت ذلك البرنامج اداء ، ديكور ، مظهر انيق للمذيعة ، صوت اعلامي ، ايضاً الفاصل الاعلاني للبرامج بصوت المذيعات ، احسست انني امام قناة متميزة ذات حس اعلامي راقي ، وهذا ما حصل بالفعل.
ندخل نحن في الاعلام العربي ضمن ترتيب اعلام دول العالم الثالث ، وفيه الرتابه و التقليدية والبريقراطية الادارية و البرامج الممله والمكروره و عدم التجديد والابتكار بما في ذلك الخاص وان حاول التمرد على ذلك بعض الشيئ.
غير ان الامر بحق مع قناة بلقيس يختلف تماماً فهي خطت طريقها الى النجاح والتميز عن طريق الاستقلالية الاعلامية الذي كتبته على نفسها مصير لا رجعة عنه ..
دخلت قناة بلقيس المنافسة في فضاء الاعلام التلفزيوني اليمني منذ عامين تقريباً ، لكن انجازها يفوق عمرها بكثير من حيث الاداء والمضمون واختيار الموضوعات الهادفة والوطنية
ولا مراء في القول ان القناة باتت جزء لا يتجزء من قوميتنا اليمنية نحن اليمنيين فلنا من الملكة بلقيس حضارتها وتاريخها و لنا قناتها ايضاً التي تتناول قضايا اليمن واليمنيين بتعاطي موضوعات تهم البلد والمواطن سياسياً واجتماعياً واقتصادياً وفكرياً.
واعرف عن قرب بل ولي تاريخ زمالة مع كثير من الشباب العاملين في القناة وهم خيرة الشباب اليمني من الصحفيين المتمكنين المتميزين كتابة و لغة ومهنية و مواد ميدانية على علاقة بما يمس المواطن وهذا الامر احدى اسباب النجاح للقناة التي انطلقت في وقت نحن فيه نعيش ظرف استثنائي ، ازاء اعلام صادم سخر معظم ان لم يكن كل اجهزته لتزييف الوعي اليمني ونقل الصوره معكوسة للجمهور بما يخدم السلالة ومليشياتها لتكريس عهد الائمة الجدد و اهدافهم القائمة على تزوير الواقع وتغييب العقل.
ومن هنا كانت الرسالة الاقوى للقناة التي تسعى لتوضيح الصورة للجمهور اليمني قائمة على الحقيقة والبساطة والاداء المهني لمتميز .
في هذا الفضاء الاعلامي المعرفي تحول العالم الى قرية كونية ثم اتى توصيف ادق ليقول بأن (العالم شقة سكنية ) ، وفي الشقة السكنية باتت الملايين من اجهزة الاعلام تبث للقاطنين في تلكم الشقة بالغث والسمين والمزعج والهادف ، والاناء الفارغ هو الذي يحدث ضجيجاً ، لكن باستطاعة القاطن اليمني في تلكم الشقة تمييز قناته التي تخدم تطلعاته و تواكب توجهاته و اهدافه الوطنية الخالدة من خلال باقتها البرامجية اداء ومهنية و مضمون واحترام للمشاهد .
تهانياً لقناة بلقيس في اطفاء شمعتها الثانية .
وكل عام و إعلامنا التلفزيوني بخير
د.بشير زندال: بلقيس وحدها التي تخندقت وراء الإنسان اليمني وهمومه
يوجد في نايل سات وعربسات اكثر من الف قناة..
كل القنوات تخندقت وراء طرف ما.. إما صنعاء او الرياض.
وحدها بلقيس تخندقت وراء الانسان اليمني..
وحدها بلقيس وقفت مع المظلوم..
وقفت مع الضحايا في تعز وفي الحديدة وفي صعدة وفي صنعاء وفي حجه
وقفت مع ضحايا القصف في تعز..
وقفت مع ضحايا القاعة الكبرى
ومع ضحايا عرس سنبان
ومع الموظفين بلا رواتب.. في صنعاء وفي عدن
وقفت مع الطلاب الموفدين فكانت صوتهم الحقيقي الذي هز كيان الدولة باكملها
وقفت ضد فساد المسؤلين في حكومة صنعاء وفي حكومة الرياض.
لا توجد قضية انسانية في اليمن مهما كان الطرف الذي يتحمل المسؤولية والا وكانت قناة بلقيس السباقة في تناوله
لدى طاقم بلقيس جدية حقيقية في التعاطي مع الاعلام الجاد والحقيقي والمسؤول
لدى هذا الطاقم الجرأة لقول الحق حتى ولو انزعج البعض..
أيها البلقيسيون.. اعرف انكم اخذتم دورات مكثفة وقوية واحترافية في العمل الاعلامي (حوارات.. لقاءات .. اعداد.. اخراج .. الخ) ولكن الاهم جدا هو أنكم لم تفقدوا انسانيتكم فتنحازوا لطرف ما انحيازا اعمى كما فعلت كل القنوات..
أيها البلقيسيون.. تمسكوا بانسانيتكم.. واستمروا في الوقوف في خندق الضحايا..
ايها البلقيسيون.. صدقوني.. بعد سنوات سيعود الاعلاميون الشباب لما تقدمونه كي يتعلموا منكم معنى الرسالة الحقيقية..
أيها البلقيسيون.. استمراوا في العطاء
أيها البلقيسيون .. استمروا من اجلنا
سامي الكاف: قناة كجزء من الناس
قبل عامين من الآن، ظهرت قناة "بلقيس"، و على الرغم من عدم وضوح الرؤية عنها لدى كثيرين و عن أهدافها، و تتبع من؟، لكنها - رغم ذلك- بدأت تعمل بهدوء لكن بوتيرة تصاعدية لافتة للانتباه، و مع مرور الوقت تجاوزت فترة بثها التجريبي -( تأسست القناة مطلع عام ٢٠١٥ بدأت البث التجريبي في ١١ فبراير ٢٠١٥ و في ١١ مايو انطلق بثها الكامل)- ، لتتقدم خطوات الى الامام من خلال أداء إعلامي جاد، و واثق مما يقدمه، من خلال قربه من الناس، و مع مرور الوقت صار هذا الأداء الإعلامي الجاد جزءًا من الناس، و هذا هو الأهم لا شك لدى أي وسيلة إعلامية و كل وسيلة إعلامية.
البداية كانت موفقة، و استمرت كذلك، و المحك لا شك الاستمرار على ذات النسق، باتجاه تصاعدي.
بعد مرور عامين منذ انطلاق هذه القناة باتت الآن تبث نشراتها وبرامجها على مدار الساعة كأول قناة يمنية تبث ٢٤ ساعة ، ولديها نشرة اخبارية على رأس كل ساعة فردية ١١ نشرة في اليوم و١٣ موجز اخبار و٥ برامج يومية مباشرة وتسعة برامج اسبوعية منها برنامجان من عدن، و صار لديها مراسلون في اكثر من ١٧ محافظة ومكتب في عدن و كلها تُعنى بالشأن اليمني.
ياسر عامر: يمكنك الاتفاق أو الاختلاف مع بلقيس لكن لا يمكن إنكار أنها:
ـ القناة الوحيدة التي فتحت ملفات لانتهاكات طائرات التحالف بنفس القدر الذي فتحت فيه ملفات لانتهاكات الحوثيين.
ـ القناة الوحيدة التي تناولت عبث وفساد رجال الشرعية بنفس الدرجة التي تناولت فيه عبث وفساد رجال صالح والحوثي.
ـ القناة الوحيدة التي تناولت القضايا الإنسانية من (زاوية حقوقية)، ووثقت الاعتقالات والتعسفات من جميع الأطراف ( الحوثي، الشرعية، الحزام الأمني).
ـ برامجها أخبارها تقاريرها، تركز على المواطن اليمني في الداخل، و تثير قضايا جميع فئات الشعب ( كتاب، صحفيون، حقوقيون، أساتذة، أطباء، تجار،عمال، مهنيون، ..الخ)
ـ لم تهمل المواطن اليمني في الخارج أيضا، لاسيما الطلاب اليمنيين في أرض المهجر، فقد ركزت على قضاياه كما لم تركز على ذلك وسيلة إعلامية.
* ذلك من الناحية الموضوعية ، أما من الناحية الفنية، فيمكن القول إنها:
ـ قامت برد الاعتبار للإعلام اليمني المرئي، وقامت بتحسين الصورة النمطية التي رسمها الإعلام الرسمي في أذهان المشاهدين اليمنيين والعرب!
لديها قضية وطنية آمنت بها، ورسالة إعلامية عملت على إيصالها، وفق رؤية وتصور وفكرة واضحة للجميع.
ـ استطاعت أن تقدم نموذجا باهرا في تقديم المادة الإعلامية بوسائل حديثة، تضاهي، إلى حدما، ما نشاهده في قنوات الدرجة الأولى (إن صحت التسمية) في الإعلام العربي.
*يضاف إلى ذلك ما تمتلكه من طاقات شبابية بارعة، مليئة بالحياة ومفعمة بالحيوية، ومؤمنة بقضيتها، وطاقم مراسلين موزعين على كافة المناطق الخاضعة للشرعية.
والأهم من ذلك كله: أن لديها قضية وطنية آمنت بها، ورسالة إعلامية عملت على إيصالها، وفق رؤية وتصور وفكرة واضحة للجميع.
ـ