وقالت مندوبة بريطانيا كارين بيرس، إنه من الضروري المحافظة على إبقاء ميناءي الحديدة والصليف مفتوحين أمام المساعدات الإنسانية.
ودعت المندوبة البريطانية أطراف النزاع للسماح بوصول الدواء والغذاء لليمنيين، محملة مجلس الأمن مسؤولية إيجاد حلول لمنع تفاقم الوضع الإنساني.
بدوره دعا مندوب روسيا في مجلس الأمن، فاسيلي نيبيــنزيا، إلى وقف أعمال العنف في اليمن، لافتا الى أن التهدئة في الحديدة ستساهم في إنجاح مهمة المبعوث الأممي مارتن غريفيث.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية مارك لوكوك إن المنظمة الدولية تخسر في معركتها ضد المجاعة في اليمن.وأوضح في كلمة له أمام مجلس الأمن أن الوضع في اليمن مثير للقلق، ويقترب من حدوث مجاعة تسفر عن خسارة هائلة في الأرواح.
واعتبر لوكوك أن على مجلس الأمن دعمَ إجراء مفاوضات سياسية، واتخاذ إجراءات فورية لتحقيق استقرار اقتصادي، من أجل الحفاظ على حياة ملايين اليمنيين.
من جهتها دعت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، أطراف الصراع في اليمن إلى حماية مستودعات الغذاء وميناء الحديدة من الأعمال القتالية.
وقالت السفيرة الأمريكية إن الأزمة اليمنية مفجعة، مشيرة الى أن التقارير تكشف عن لجوء المدنيين في بعض المناطق الى أكل أوراق الشجر بسبب الجوع.
وطالبت هيلي المجتمع الدولي ببذل كلما بوسعه من أجل مساعدة المتضررين في اليمن.
من جانبه، أكد مندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة أحمد عوض بن مبارك ضرورة إنهاء المعاناة الإنسانية في الحديدة وضمان أمن الملاحة في البحر الأحمر.
وقال في كلمة أمام مجلس الأمن إن الكارثة الإنسانية التي تواجهها اليمن والحديدة بشكل خاص تسببت بها مليشيا الحوثي، لافتا الى أن عائدات ميناء الحديدة تذهب لصالح المجهود الحربي.
وطالب بن مبارك المجتمع الدولي بتكثيف العمل مع الحكومة الشرعية، داعيا المنظمات الأممية العاملة في الشأن الإنسانية للتنسيق مع الأجهزة الحكومية، وفتح مراكز لها في عدن وبقية المدن الرئيسية المحررة.