وطالب الأمينُ العام، الأطرافَ اليمنية بإبقاء موانئ اليمن مفتوحة أمام المساعدات الإنسانية والتجارية.
وجدد دعوته لجميع الأطراف إلى بذل المزيد من الجهود لتوفير مبلغ مليارين وستمئة مليون دولار لتلبية احتياجات المتضررين من الأزمة الراهنة.
وقال إن نحو عشرين مليون يمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
بدوره، قال وزير الخارجية عبدالملك المخلافي إن الحل الأمثل للأزمة الإنسانية في اليمن يتمثل في إنهاء الانقلاب والعودة للحوار.
وأعرب المخلافي في كلمته بالمؤتمر جاهزية الحكومة اليمنية للتنسيق من أجل سلامة العمل الإنساني في اليمن.
وأضاف المخلافي أن الحرب أدت إلى كارثة إنسانية كبيرة، وتعطلت خدمات الصحة والكهرباء والمياه.
وأشار إلى أن هذه الكارثة ليست طبيعية ولكنها بفعل انقلاب مليشيا الحوثي على كل إجراءات التوافق ومخرجات الحوار الوطني.
وأشاد بدعم السعودية للأعمال الإنسانية في اليمن ودعم البنك المركزي اليمني بإثنين مليار دولار .
وقال المخلافي ان المليشا المدعومة من ايران تتسبب قي اعاقة وصول وتوزيع المساعدات الغذائية للشعب اليمني، وأنها قامت بإحراق مستودعات برنامج الغذاء العالمي.
كما أوضح المخلافي بأن تقرير الخبراء الدوليين أشار الى ان المليشا االمدعومة من ايران تحصل على أكثر من ٢.٥ مليار دولار امريكي من ميناء الحديدة ومن خلال تحصيل الضرائب والسوق السوداء.
وقال المخلافي أن الحكومة اليمنية على استعداد لدفع الرواتب اذا التزمت الميليشيات الحوثية بتسليم الإيرادات للحكومة اليمنية وهذه من أولويات المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن.
وأكد مندوب السعودية ومشرف مركز الملك سلمان للإغاثة عبدالله الربيعة أن المملكة ودول لتحالف تؤكد أن ميناء الحديدة والصليف مفتوحة للمساعدات الإنسانية والوقود ومطار صنعاء مفتوح للمساعدات الإنسانية.
وأضاف الربيعة "حظي اليمن بجزء وافر من دعم المملكة تأكيدا على الروابط الوثيقة بين الشعبين وان المملكة تصدرت الدول المساعدة لليمن بدعم يبلغ ١٠.٩٦ مليار دولار.