وقالت المنظمة البريطانية عشية مؤتمر للأمم المتحدة في جنيف يسعى للحصول على تعهدات بتقديم مساعدات لليمن "الكثير من المناطق في اليمن على شفا المجاعة وسبب هذا الجوع الشديد سياسي."
وأضافت أن الحكومات الغربية تحضر المؤتمر "بينما تواصل بيع أسلحة وعتاد عسكري بمليارات الدولارات لأطراف الصراع."
وأضافت أوكسفام أن الأزمة الغذائية قد تزداد سوءا إن لم يبعث المجتمع الدولي برسالة واضحة
وقال ألكسندر فنتورا منسق الطوارئ ورئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود في اليمن "النظام الصحي على شفا الانهيار والخدمات الطبية تحت النار."
وقُتل ما لا يقل عن عشرة آلاف شخص في الصراع اليمني الذي تسبب في أزمة إنسانية.
ولم تتلق الأمم المتحدة حتى الآن سوى 15 في المئة من 2.1 مليار دولار تسعى لجمعها لتوفير المساعدات لليمن هذا العام.
وقال فنتورا "ينبغي للمانحين من الدول والمؤسسات أن تعطي الأولوية لدعم النظام الصحي في البلاد لتفادي الانهيار التام" مضيفا أن الأطباء والممرضات لم يتقاضوا رواتبهم منذ ستة أشهر.
وتابع "الأطفال أكثر عرضة للوفاة من أمراض يمكن الوقاية منها والحوامل يعجزن عن الوضع بأمان والأشخاص الذين يعانون من أوضاع (صحية) مزمنة مثل الفشل الكلوي بحاجة للغسيل الكلوي. ينبغي منع الموت الصامت".