وأضاف في مؤتمر صحفي عقده في عدن أن الحالات المشتبه بإصابتها بلغت إحدى عشرة ألف حالة ولا تزال الأرقام في تزايدٍ مستمر، مشيراً إلى أن اللجنة قررت زيادة تقديم المساعدات لليمن، خاصة في القطاع الصحي.
هذا ودعا المسؤول في الصليب الأحمر، جميعَ الأطراف إلى السماحِ بزيارةِ المحتجزين جراء الصراع في اليمن.
وشدد في تصريح خاص لقناة بلقيس على ضرورة السماح بزيارة المعتقلين ومراقبة ظروف احتجازهم، وإخبار عائلاتهم التي لا تعرف عنهم شيئاً منذ سنوات بأماكن احتجازهم، مؤكداً على أهمية مراعاة الجوانب الإنسانية.
ويهدد وباء الكوليرا مدينة تعز من جديد، بالتزامن مع تفشي الوباء في مناطق عدة، الى جانب انتشاره في محافظات أخرى كالعاصمة صنعاء..
تعاني تعز من تدهور في النظام الصحي وشُح في الإمكانات الطبية، نتيجة الحصار المفروض عليها من قبل مليشيا الحوثي والمخلوع.
وفي ذات الاتجاه قال المنسق الأممي لدى اليمن جيمي لدريك، إن الإحصائية الفعلية لعدد حالات الكوليرا تفوق الأرقام المعلنة.
وقال لدريك، إن توقف عمل نصف المرافق الصحية، وعدمَ قدرة اليمنيين على الذهاب إلى المراكز الطبية، وعدمَ دفع رواتب العاملين فيها، يخفي أرقاما أكثر بكثير من تلك المعلنة.
وتشير آخر الإحصاءات الى أن مائةً وخمسة عشر شخصا تُوفوا بسبب الكوليرا، وأُصيب نحو مائتين آخرين، فيما تجاوز عدد المشتبه إصابتهم بالوباء نحو عشرة آلاف شخص في أربعَ عشرة محافظة.