وقالت الأحزاب السياسية في بيان لها ان التصعيد الذي صدر عن ما يسمى بالمجلس الانتقالي من اعلان حالة الطوارى والدعوة الى تأسيس مؤسسات عسكرية وامنية موازية لمؤسسات الدولة دفع الى حالة التوتر وتفجير الوضع عسكريا في عدن .
وبحسب البيان فإن الأحداث التي شهدتها العاصمة المؤقتة لا تخدم سوى القوى الانقلابية في صنعاء .
وأكدت على ضرورة احتواء الأوضاع في عدن داعية التحالف الى دعم جهود الحكومة وتعزيز مؤسسات الدولة وتطبيع الأوضاع تحت قيادة السلطة الشرعية .
وفي ذات الاتجاه طالبت السلطة المحلية في عدن بالوقف الفوري لدعوات التصعيد والفوضى التي يقوم بها المجلس الانتقالي.
ودعت في بيان لها الجميع إلى تغليب المصلحة العامة، وتجنيب المدينة الصراعات، باعتبار عدن ما تزال جراحها لم تندمل من حرب المليشيا.
وأكدت رفضها للممارسات اللا مسؤولة التي أقدمت عليها قوات تتبع المجلس الانتقالي، أو ما يعرف بقوات الحزام الأمني من هجوم مسلح على المقار الحكومية واقتحامها بقوة السلاح، مؤكدة دعمها لأي نشاط سياسي واجتماعي يساعد في استتباب الأمن بعدن ويعزز السكينة العامة.