جاء ذلك في بيان للمتحدث الرسمي باسم الأمين العام، استيفان دوغريك عقب استقبال الأمين العام لولي العهد السعودي محمد بن سلمان بمقر المنظمة الدولية بنيويورك .
وقال الأمين العام إن أكثر من 22 مليون شخص في اليمن يحتاجون إلى الإغاثة الإنسانية أو المساعدة في مجال توفير الحماية، بما في ذلك مليونا نازح بسبب الصراع.
وذكر البيان أن «الأمين العام وولي العهد السعودي، ناقشا الحاجة لأن تعمل أطراف الصراع باتجاه التوصل إلى تسوية سياسية يتم التفاوض عليها عبر حوار يمني-يمني جامع».
وتابع «كما ناقشا التزامات جميع الأطراف وفق القانون الإنساني الدولي والمتعلقة بحماية المدنيين وبنيتهم الأساسية، والحاجة لضمان الوصول الإنساني في جميع أنحاء اليمن، وإبقاء جميع الموانئ مفتوحة أمام السلع والمواد الإنسانية والتجارية».
وقدم ولي العهد السعودي 930 مليون دولار كمساعدات من بلاده والإمارات لجهود الاستجابة الإنسانية التي تقوم بها الأمم المتتحدة باليمن.