وأضاف الصندوق في تغريدة على تويتر، أن هذا يشكل تهديدا مباشرا لأكثر من مليون امرأة حامل ومرضع تحتاج إلى علاج فوري بسبب سوء التغذية الحاد .
وشدد على ضرورة الوفاء بالتعهدات المالية من قبل المانحين لإنقاذ الأرواح.
وسبق أن شكت وكالات الأمم المتحدة العاملة في اليمن من نقص التمويل المادي لتنفيذ الكثير من مشاريع المساعدات الإنسانية والصحية في اليمن.
وفي العام الماضي، أعلنت الأمم المتحدة أن 11 منشأة صحية أوقفت خدماتها ف الحديدة خلال أسبوعين فقط جراء المعارك العسكرية.
وذكر تقرير صادر عن المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن أن الشركاء في المجال الإنساني أفادوا بأن معظم المرافق الصحية في الحديدة، تعمل بمستويات منخفضة.
وأضاف أن "الظروف لا تزال صعبة بالنسبة للمدنيين في مدينة الحديدة، في حين أن الكهرباء متوفرة فقط من مزودي خدمات خاصة باهظة الثمن".
ولفت إلى أن "بعض العائلات تقول إنها باتت محاصرة بسبب العمليات العسكرية، وأنها تريد المغادرة؛ لكن ليس لديها تكاليف النقل".