وقال ناشطون أن هناك العديد من الأعراض التي تزامنت مع إصابة بعض الحالات بالمرض كالحكة الشديدة والإسهال والقي وقد تسببت تلك الأعراض بوفاة أول حالة في المنطقة بعد أن تم إسعافةا إلى احد المستشفيات بالمدينة.
وبحسب ناشطين يمنين تداولو صوراً مؤلمة لبعض المصابين من المناطق الساحلية في المحافظة بالمرض وفي مقدمتها مناطق أسلم وعبس وخيران والمحرق وكذلك في مخيمات النازحين بالمدينة
وأوضحت المصادر بأن هذا المرض أصبح يثير مخاوف الناس في المحافظة ولا يختلف خطورته عن المجاعة التي تفتك بالكثير منهم في تلك المناطق والتي حولت إجسادهم إلى هياكل عظمية.
وطالب الأهالي السلطات المحلية والمنظمات الدولية بسرعة التحرك لإنقاذهم من هذا المرض الذي يهددهم وإخراجهم من الأوضاع المعيشية والإنسانية الصعبة التي يعيشونها.