مشيرة الى أن الحقيقة التي كشفها البرنامج عن سرقة الحوثيين للمساعدات، ما هي إلا صورة مصغرة لما تمارسه المليشيا على معظم المنظمات الدولية العاملة في اليمن.
ودعت الخارجية المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى إدانة خروقات المليشيا، والضغط عليها من أجل السماح للمنظمات الإنسانية في إغاثة اليمنيين.
وكان قد أعلن برنامج الأغذية العالمي الخميس تعليق إرسال مساعدات غذائية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين بسبب خطر الاستيلاء عليها من قبل "أفراد يسعون للتربّح على حساب المحتاجين".
وقال البرنامج التابع للأمم المتّحدة في بيان إنّ القرار اتّخذ "بوصفه الحلّ الأخير بعد توقّف مفاوضات مطوّلة بشأن الاتفاق على إدخال ضوابط لمنع تحويل مسار الأغذية بعيداً عن الفئات الأشد احتياجاً".
وكان مدير برنامج الأغذية العالمي هدّد خلال الجلسة بتعليق إرسال المساعدات إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين بحلول نهاية الأسبوع إذا لم يتوقّفوا عن "التلاعب" بهذه المساعدات.
وقال بيزلي إنّ "مساعداتنا الغذائية يتم التلاعب بها ونمنع من ضبط الأمر"، مضيفاً "كلّ ما نطلبه هو السماح لنا بالقيام بما نفعله في ارجاء العالم، الأطفال يموتون الآن بسبب ذلك".
وأشار بيزلي إلى أنّ التلاعب بتسليم المساعدات يحصل أيضاً في المناطق الخاضعة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً لكنّه أكّد أنّ هناك تعاوناً كافياً لتجاوز مثل هذه المعوّقات.