وأكدت الحكومة في بيان لها، أنها أوضحت للجنة التهدئة السعودية، أن استيلاء قوات إماراتية على مطار وميناء أرخبيل سقطرى لا يدخل في إطار التعاون.
مؤكدةً أن اللحظة تفرض على دول التحالف العربي مزيداً من التعاون الذي يراعي حقوق ومصالح الشعوب، وعدم التقليل من شأن طرف من الأطراف، وبما لا يخل بأهداف التحالف.
داعية قِيادة التحالف إلى سرعة العمل على تسوية الأزمة قبل استفحالها.
كما دعت الحكومة قيادة التحالف إلى دراسة أزمة سقطرى باعتبارها انعكاساً للخلل الذي يشوب العلاقة بين الشرعية ودولة الإمارات.
وأوضحت الحكومة في بيانها، إن جوهر هذا الخلاف يدور حول السيادة الوطنية، ومن يحق له ممارستُها في المناطق المحررة، وغياب التنسيق المشترك بين الطرفين.
ودعا البيان إلى تصحيح هذا الوضع، معتبراً استمرار الخلاف وامتداده على كل المحافظات المحررة، أمرا لم يعد بالإمكان إخفاؤه، أو تجاوز أضرارِه التي امتدت الى المؤسسات المدنية والعسكرية، وانتقل أثرُها سلبياً على الشارع اليمني.
هذا وكشفت مصادر عن مغادرة اللجنة السعودية جزيرة سقطرى دون التوصل الى اتفاق لحل الأزمة بين الحكومة والإمارات.
وأفادت المصادر بأن اللجنة السعودية غادرت مساء الليلة الماضية، بعد تعثر مساعيها التي قادتها منذ الخميس الماضي، لإنهاء التوتر بين الحكومة اليمنية وأبو ظبي، بعد وصول عشرات الجنود والآليات
العسكرية الإماراتية الى الجزيرة دون إذن الحكومة اليمنية، وقيامها بالسيطرة على مطار الارخبيل والميناء، وطرد القوات الحكومية منهما.
وكانت قد