واختص محمد علي الحوثي، رئيس اللجنة الثورية العليا التابعة للمليشيا بالذكر النفط المخزن في ناقلة قبالة ساحل البحر الأحمر منذ بدء الصراع قبل أربعة أعوام، ومن المعتقد أن ناقلة التخزين تحوي أكثر من مليون برميل من النفط.
وقال الحوثي على تويتر "ندعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى وضع آلية تقوم على بيع النفط الخام اليمني ومنها نفط خزان صافر العائم“.
وأضاف أن الإيرادات المتبقية يجب إيداعها في البنك المركزي المقسم إلى فرعين، في انعكاس للحرب بين الحكومة الشرعية التي تساندها السعودية ومليشيا الحوثي التي تدعمها إيران، وتسبب ذلك الانقسام في مشكلات في التمويل وزاد الأزمة الإنسانية سوءا.
وقال الحوثي إن بيع الخام بوساطة الأمم المتحدة سيمكن من "توفير واستيراد البترول والديزل والغاز المنزلي كونها مواد ضرورية للمواطنين وإعادة ما يتم بيعه إلى بنكي صنعاء وعدن لصرفه مرتبات كلا للموظفين التابعين لنطاق سيطرته.