ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن المخلافي قوله، إن الحكومة كانت تعوّل على إصدار بيان يذكر كل الأخطاء، بما في ذلك إدارةُ الانقلابيين لبعض القضايا.
مؤكدا ان الحكومة ستخاطب مجلس الأمن بملاحظات على البيان الصادر أخيرا خصوصا ما يتعلق بالدور الذي تلعبه الحكومة الشرعية، ودفعها في اتجاه السلام والتهدئة.
وأضاف أن "البيان في مجمله، وفي ظل الظروف التي تصدر بها مثل هذه البيانات الرئيسية، والتي تقتضي إجماع مجلس الأمن، والمناقشات التي تمت حوله، يمكن اعتباره إيجابياً لأن الحكومة اليمنية ترحب به، وإن كانت عليه بعض الملاحظات التي ستتناقش فيها الحكومة وبشكل مستمر لتوضيحها".
وشدد المخلافي على أن حوار الحكومة اليمنية والتحالف مع مجلس الأمن قائم، ولن يتوقف، من خلال مندوبي الدول العربية، إضافة إلى استمرارية الحوار مع المبعوث الأممي، ومع الدول الدائمة العضوية والدول الأعضاء في مجلس الأمن، حول توجيه رسائل واضحة للانقلابيين التزاماً بقرارات مجلس الأمن.
واعتبر أن البيان لبى قدراً من مطالب الحكومة اليمنية فيما يتصل بالأوضاع المستجدة.
وأوضح أن ما يهم في البيان هو "تأكيده على ثبات المرجعيات الثلاث، وهذا يعد عاملاً مهماً، إذ إن مجلس الأمن هو راعي السلام في اليمن، وهذا المجلس لديه قرارات ولديه مرجعيات يجب استمرار تأكيدها والالتزام بها".
ولفت إلى أن البيان أشار إلى موضوع معالجة الحديدة والأجور وفقاً لمقترحات المبعوث الأممي، وهو ما وافقت عليه الحكومة اليمنية في وقت سابق.
وأكد ان الحديدة هي المعيار في جانب إعادة الثقة، والقياس لمدى جدية المجتمع الدولي أولاً، ثم الانقلابيين، للسعي إلى السلام، وتجنيب الشعب استمرار الحرب والالتزام بالقرارات الدولية.