وطالبت الخارجية في بيان لها باحترام اتفاق وقف إطلاق النار وحل خلافاتهم عبر التفاوض، مشيرة الى أن الحوار هو السبيل الوحيد إلى يمن مستقر وموحد.
وأكد البيان دعم واشنطن لجهود الوساطة والتوصل إلى حل عبر مفاوضات بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، مضيفا أن تزايد الانقسامات لن تؤدي إلا لتفاقم معاناة اليمنيين وإطالة الصراع.
وكانت دولة قطر قد دعت جميع الأطراف في اليمن إلى الوقف الفوري للتصعيد العسكري والعودة إلى مخرجات الحوار الوطني التي توافقت عليها القوى السياسية.
وقالت الخارجية القطرية في بيان لها، إن على الأطراف اليمنية تغليب صوت الحكمة ومصلحة الشعب اليمني، وعدم الإمعان في تمزيق النسيج الاجتماعي، مشيرة إلى أن التطورات الأخيرة دليل ساطع على عبثية هذه الحرب.
وأكد البيان على وقوف قطر التام مع أمن وسلامة ووحدة اليمن، لافتاً إلى أن الحرب في اليمن والمأساة الإنسانية تزايدت إلى حدٍّ لا يمكن التغاضي عنه.
كما دعا مجلس الأمن الدولي جميع الأطراف في اليمن الى ضبط النفس والحفاظ على وحدة البلاد.
وأعرب المجلس في بيان له عن قلقه من التطورات الأخيرة في المحافظات الجنوبية، ومحاولات السيطرة على مؤسسات الدولة باستخدام العنف.
وأكد ضرورة محاسبة المتسببين في الانتهاكات الإنسانية التي تحدث في اليمن.
يأتي البيان بالتزامن مع توسع سيطرة المجلس الانتقالي المدعوم من أبو ظبي على عدن وأبين، وشن عمليات على قوات الجيش بمساندة من سلاح الجو الإماراتي.