وذكر مجلس الأمن الدولي بأنه قلق إزاء تدهور الأوضاع الأمنية وسقوط ضحايا في عدن وصعدة وصنعاء وشبوة
وأكد على ضرورة محاسبة المتسببين عن الانتهاكات الإنسانية التي تحدث في اليمن.
يأتي البيان بالتزامن مع توسع سيطرة المجلس الانتقالي المدعوم من أبو ظبي على عدن وأبين وشن عمليات على قوات الجيش بمساندة من الطيران الإماراتي.
وكانت قد أدانت الحكومة قصف الطيران الإماراتي لقوات الجيش الوطني بين محافظتي عدن أبين.
وقالت وزارة الخارجية في تغريدات لها على تويتر إن القصف الجوي الإماراتي على قوات الحكومة في عدن وزنجبار أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين وفي صفوف قوات الجيش.
وأعلنت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة للجيش سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى المدنيين والعسكريين في قصف جوي إماراتي في مدينتي عدن وأبين.
وانسحبت القوات الحكومية من مدينة زنجبار مركز محافظة أبين، شرق عدن بعد يوم واحد من السيطرة عليها.
هذا وقالت منظمة أطباء بلا حدود أن10 أشخاص قتلوا ووصلت جثثهم إلى مستشفى تابع لها في العاصمة المؤقتة عدن.
وقالت المنظمة في تغريدة على تويتر، إن فرقها الطبية استقبلت أيضاً في عدن واحدا وخمسين مصابًا، فيما يتواجد حالياً في المستشفى ثمانون جريحاً.
وأوضحت مديرة برنامج أطباء بلا حدود كارولين سيجوين أن عدن تواجه فوضى تامة، مرجحة تجدد القتال في أي وقت