وأضاف مساعد في تصريحات صحفية، أن مسلسل الاغتيالات مرتبط بالعناصر الإرهابية التي لا تريد لعدن أن تستقر رغم عودة الحياة إلى طبيعتها.
وأوضح أن خطة أمنية شاملة بدأ تنفيذها وستشمل كافة المحافظات المحررة بما فيها الجوفُ وتعز والبيضاء، مبيناً أن هناك مساراتٍ متعددةً للخطة تبدأ من عملية تطهيرعناصر الانقلاب في المناطق المحررة وانتهاء بفرض هيبة الدولة.
وحول خسائر الأحداث التي شهدتها عدن أخيرا، أفاد وكيل وزارة الداخلية بأن اللجنة المشكلة من الرئيس هادي والتحالف العربي لا تزال تقوم بعملية حصر للأضرار البشرية والمادية، معربا عن أمله أن تكون تلك الأحداث بوابة لتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف اليمنية اليمنية، بما يؤدي إلى دعم جهود الجيش الوطني والتحالف العربي للقضاء على المليشيا الانقلابية.