ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين في إدارة الرئيس دونالد ترامب، أن الطلب الذي تقدم به ماتيس، ينص على أن "الدعم المحدود" للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن لا يساعد على مواجهة "التهديدات المشتركة".
وذكرت الصحيفة ان الإدارة الامريكية تنظر في الطلب الذي تقدمت به دولة الامارات العربية المتحدة للمساعدة في تحرير ميناء الحديدة غربي اليمن الواقع تحت سيطرة مليشيا الحوثي.
وكتبت الصحيفة تقول إن الموافقة على هذا الطلب سوف تعني تغييرا جذريا في النشاط العسكري الأمريكي في اليمن، الذي يقتصر الآن على عمليات مكافحة الإرهاب ضد "تنظيم القاعدة".
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الانخراط أكثر في الصراع العسكري هناك يشكل مؤشرا على موقف أكثر عدائية من قبل الولايات المتحدة تجاه إيران.
وإذا تمت الموافقة أيضا، فستكون إشارة واضحة على نية الإدارة الأميركية التحرك بقوة أكبر ضد إيران خاصة أن البيت الأبيض صار على قناعة ربما بأن إيران تساهم في تدريب المليشيات الحوثية وتوجهها من أجل تعزيز النفوذ الإيراني في المنطقة.
وكانت القضية الأساسية التي تناولتها مذكرة ماتيس، والمقرر أن توضع أمام لجنة مختصة هذا الأسبوع، هو إذا كان سيتم تقديم الدعم للعملية التي تقودها الإمارات نحو ميناء الحديدة. ولا توصي المذكرة بالموافقة على كل الدعم المطلوب من الإمارات.