وأضاف "لقد بذل الشباب فيها جهود جبارة لتنجح، وما كان لذلك النجاح أن يكون لولا تفانيهم وتميزهم".
موضحا ان بلقيس اليوم هي لسان المأساة اليمنية وعنوان الهوية الوطنية وصدى بكاء الأمهات وآهات النازحين وصليل عظام الجوعى وحشرجة المغلوبين في كل اليمن وضد كل تسلط وظلم وأنانية.
وبدوره، قال الصحفي عمر العمقي ان كل الصحفيين والإعلاميين يتفقون بأن وسائل الإعلام الموالية للشرعية اخفقت في جذب المشاهد اليمني لها خلال العامين الماضيين.
وأكد العمقي ان قناة بلقيس وحدها من تسنى لها اشباع رغبة متابعيها وهي تنقلهم إلى قلب الحدث اينما كان.
وقال "بتغطيتها المباشرة يوميا لإدق الإحداث استطاعت قناة بلقيس وعبر طاقمها الفذ أن تشفع للصحفيين على تقصيرهم وعجزهم تجاه قضية وطنهم".
صوت من لا صوت له
المحامي والناشط الحقوقي، توفيق الحميدي، قال "بدأت علاقتي مع قناة بلقيس من باب الحقوق والحريات فوجدتها صوت من لا صوت له في شعارها تألق التاريخ وفي خطابها وجع شعب يكافح استار الظلام والتخلف".
مضيفا ان القناة تتكئ على روح فبراير وتتزين بمبادئها وقيمها فكانت مقصد نخبة ثورية جعلت من بلقيس ثورة متجدده في خطابها وقضاياها.
واعتبر انه في اسم بلقيس انتصار جديد للهوية التي تجاهد بعمق بسلاح الكلمة و الوعي للانتصار لها في معركة يحشد لها اعداء اليمن كل أسلحة الماضي البغيض.
وقال "هي بيتنا في الغربة وسلاحنا في استعادة الهوية وطموحنا في تقديم صورة جديده لليمن الأنسان والتاريخ".
وقال الكاتب الصحفي عبد العزيز المجيدي ان لدى قناة بلقيس ما يستحق الإهتمام والمتابعة حقا.
مضيفا "شخصية مختلفة لمحطة فضائية، كسرت قالب الرتابة الذي صاحب ظهورالقنوات اليمنية، ومحدودية مساحة الإبداع والإبتكار".
مؤكدا انه في الإعلام المرئي "تدهشني الأفكار البسيطة والغوص في حياة الناس وتحويل الصورة الى قصة".
وأضاف "يكون الإعلام أكثر أصالة، حين يغدو الإنسان هو القصة الأهم، وتغطية جوانب الحياة بتفاعلاتها المختلفة هي خبزه اليومي".
وأوضح المجيدي ان بطاقة التعريف الراسخة التي جذبته للقناة هي الفلاشات الإنسانية للضحايا وهم يبحثون عن أنفسهم تحت الأنقاض، وكذلك الأطفال وهم يثغون أمام الكاميرات ويروون بعفوية مأساتهم في بلد عصفت به كائنات الخراب.
وقال "تزخر القناة بخارطة برامجية متنوعة، لكنها أكثر إهتماماً بالشأن السياسي، وتلك ميزة تخصها أيضاً".
مضيفا ان القناة تتكئ على روح فبراير وتتزين بمبادئها وقيمها فكانت مقصد نخبة ثورية جعلت من بلقيس ثورة متجدده في خطابها وقضاياها.
واعتبر انه في اسم بلقيس انتصار جديد للهوية التي تجاهد بعمق بسلاح الكلمة و الوعي للانتصار لها في معركة يحشد لها اعداء اليمن كل أسلحة الماضي البغيض.
وقال "هي بيتنا في الغربة وسلاحنا في استعادة الهوية وطموحنا في تقديم صورة جديده لليمن الأنسان والتاريخ".
وقال الكاتب الصحفي عبد العزيز المجيدي ان لدى قناة بلقيس ما يستحق الإهتمام والمتابعة حقا.
مضيفا "شخصية مختلفة لمحطة فضائية، كسرت قالب الرتابة الذي صاحب ظهورالقنوات اليمنية، ومحدودية مساحة الإبداع والإبتكار".
مؤكدا انه في الإعلام المرئي "تدهشني الأفكار البسيطة والغوص في حياة الناس وتحويل الصورة الى قصة".
وأضاف "يكون الإعلام أكثر أصالة، حين يغدو الإنسان هو القصة الأهم، وتغطية جوانب الحياة بتفاعلاتها المختلفة هي خبزه اليومي".
وأوضح المجيدي ان بطاقة التعريف الراسخة التي جذبته للقناة هي الفلاشات الإنسانية للضحايا وهم يبحثون عن أنفسهم تحت الأنقاض، وكذلك الأطفال وهم يثغون أمام الكاميرات ويروون بعفوية مأساتهم في بلد عصفت به كائنات الخراب.
وقال "تزخر القناة بخارطة برامجية متنوعة، لكنها أكثر إهتماماً بالشأن السياسي، وتلك ميزة تخصها أيضاً".
قناة تنبض بروح اليمن
الكاتبة الصحفية فكرية شحرة، اعتبرت ان القناة ولدت في زمن صعب ووضع متعسر للبلد. وقالت أنها وجه اليمن الحضاري وصوت المغلوبين والأحرار فيه هي وطن صغير يحتوي الوطن.
وأضافت فكرية شحرة "قناة تنبض بروح اليمن التي طواها التجهيل واخفاها عن العالم وتجمع قلوب اليمنيين حول شاشتها كما تجمع آراء اليمنيين داخلها وتفسح لهم منبرا حراُ".
وأكدت أنها اثبتت في زمن قياسي أنها قادرة على مواكبة العصر في الامكانات وتقديم الممتاز من الكادر المتحمس و العمل المتقن.
موضحة أنها قناة تحرص على نقل الواقع بلا رتوش أو تزييف أو مواربة.
وقال الصحفي محمد الصالحي ان القناة باتت تتصدر قائمة القنوات في منازل اغلب اليمنيين. موضحا أنه خلال عامين غزت بلقيس متسلحة بشبكة مراسليها وطاقمها المتدرّب كل مناطق البيت، ووصلت الى كل منزل.
وأضاف "في الوقت الذي عملت الوسائل الاعلامية اليمنية على تجريف الحقيقة خدمة للتوجهات السياسية والحزبية وأطراف الصراع في اليمن، اختارت بلقيس لنفسها لأن تكون صوت الوطن المكلوم، وعين المواطن على الحقيقة، وأعادت للمواطن اليمني ثقته بالاعلام، بعد ان سخرت ما سوى بلقيس من القنوات جهودها للتمجيد والتطبيل والتأليه وصب زيت الفتنة على نار الحرب".
معتبرا ان القناة تصدرت اهتمام المواطن اليمني لا لشيء بل لأنها التزمت قواعد العمل الصحفي الجاد والمسؤول والتزمت الحياد والنزاهة والدقة والموضوعية في تناولاتها للأحداث سواء السياسية أو العسكرية أو الانسانية.
بدوره، قال الكاتب والباحث سليم الجلال ان في القناة تاريخ مبتدؤه ثورة فبراير ومنتهاه استعظام اللحظة وكينونة الفرد وحريته كرأس مال ثقافي ينافس في عالم القيم والجمال.
موضحا ان الإعلام صار ينبض بحماسة الشباب وتدفق العطاء "فولدت ابداعا متصلا بحضور مؤسستها فكبر الجميع من خلالها وأضحت محل اكبار واعتزاز طيف واسع نخبوي وشعبي معا وهنا يكمن النجاح".
واضاف ان القناة لم تكتفي "بان تكون مجرد وسيط كما هو الاعلام شكلا ومضمونا ونوعا ومستوى، بل تعدته الى ماهو اشمل واعمق، حيث احتراف الصنعة، واصطناع الاحتراف".
وأضافت فكرية شحرة "قناة تنبض بروح اليمن التي طواها التجهيل واخفاها عن العالم وتجمع قلوب اليمنيين حول شاشتها كما تجمع آراء اليمنيين داخلها وتفسح لهم منبرا حراُ".
وأكدت أنها اثبتت في زمن قياسي أنها قادرة على مواكبة العصر في الامكانات وتقديم الممتاز من الكادر المتحمس و العمل المتقن.
موضحة أنها قناة تحرص على نقل الواقع بلا رتوش أو تزييف أو مواربة.
وقال الصحفي محمد الصالحي ان القناة باتت تتصدر قائمة القنوات في منازل اغلب اليمنيين. موضحا أنه خلال عامين غزت بلقيس متسلحة بشبكة مراسليها وطاقمها المتدرّب كل مناطق البيت، ووصلت الى كل منزل.
وأضاف "في الوقت الذي عملت الوسائل الاعلامية اليمنية على تجريف الحقيقة خدمة للتوجهات السياسية والحزبية وأطراف الصراع في اليمن، اختارت بلقيس لنفسها لأن تكون صوت الوطن المكلوم، وعين المواطن على الحقيقة، وأعادت للمواطن اليمني ثقته بالاعلام، بعد ان سخرت ما سوى بلقيس من القنوات جهودها للتمجيد والتطبيل والتأليه وصب زيت الفتنة على نار الحرب".
معتبرا ان القناة تصدرت اهتمام المواطن اليمني لا لشيء بل لأنها التزمت قواعد العمل الصحفي الجاد والمسؤول والتزمت الحياد والنزاهة والدقة والموضوعية في تناولاتها للأحداث سواء السياسية أو العسكرية أو الانسانية.
بدوره، قال الكاتب والباحث سليم الجلال ان في القناة تاريخ مبتدؤه ثورة فبراير ومنتهاه استعظام اللحظة وكينونة الفرد وحريته كرأس مال ثقافي ينافس في عالم القيم والجمال.
موضحا ان الإعلام صار ينبض بحماسة الشباب وتدفق العطاء "فولدت ابداعا متصلا بحضور مؤسستها فكبر الجميع من خلالها وأضحت محل اكبار واعتزاز طيف واسع نخبوي وشعبي معا وهنا يكمن النجاح".
واضاف ان القناة لم تكتفي "بان تكون مجرد وسيط كما هو الاعلام شكلا ومضمونا ونوعا ومستوى، بل تعدته الى ماهو اشمل واعمق، حيث احتراف الصنعة، واصطناع الاحتراف".