وأكد هادي في كلمة له بمناسبة عيد الأضحى المبارك، إن أي عمل سياسي يتوق الى السلام سيظل مبنيا على احترام إرادة اليمنيين، والتزام المرجعيات الثلاث المتفق عليها، والتي لا يمكن التراجع عنها أو الانتقاص منها بأي حال من الأحوال، ودون الالتزام بهذه المرجعيات لا يمكن أن يكون هناك سلام أو استقرار في اليمن.
ولفت الرئيس إلى أن السلطة الشرعية تسعى بجهد مضاعف لتتمكن من صرف مرتبات كافة موظفي الدولة، وبذل جهد أكبر لفرض الاستقرار، وبدء تنشيط أجهزة الدولة في المناطق المحررة، وتطبيع الأوضاع، وتوفير الخدمات للمواطنين.
وقال أيضا ان "ثقتنا باليمن الكبير عظيمة ومشروع الدولة الاتحادية الذي صاغته الحكمة اليمانية في مخرجات مؤتمر الحوار قد وضع الحلول لكل التحديات والمشاكل".
مؤكدا ان العزم على تنفيذها لا تراجع عنه أمام أي قوى مستهترة لا ترى اليمن إلا من خلال حساباتها الضيقة ومصالحها الأنانية.
وأضاف "إننا على ثقة ان المعركة التي نخوضها اليوم قد شارفت على نهايتها وباتت على أبواب تحقيق الانتصار الكبير وستكون آخر المعارك وفاتحة عهد جديد لتحقيق آمال اليمنيين في الرخاء والاستقرار".
موضحا ان أي محاولات لإحياء النزعات السلالية والمناطقية مصيرها الفشل وان اليمنيين لم يعودوا أسرى لمثل هذه الدعاوى التي تجاوزها الزمن.