وجدد في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك استعداده لوقف الحرب، قائلا "نحن لسنا دعاة حرب وانتقام، بل دعاة سلام ووئام، وإني شخصياً كنت وسأظل امد يدي للسلام المستدام ، لأننا نشعر بمسؤوليتينا الكاملة عن كل ابناء شعبنا اليمني الصابر، ونؤكد بأننا ما نزال حريصين كل الحرص على السلام على أساس المرجعيات الثلاث وعلى المجتمع الدولي القيام بواجباته في محاسبة المعرقلين للسلام وتنفيذ القرار الدولي 2216".
وأضاف "ننهي العام الثالث من الحرب المفروضة على شعبنا من قبل تحالف الحوثي صالح بعد أن انقلب على الحلول المتوافق عليها في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومؤتمر الحوار الوطني ، وصادر المسار السياسي الذي تم تحت رعاية كاملة وغير مسبوقة من الأمم المتحدة".
وأوضح ان مشكلتنا في اليمن ليست خلافا سياسيا إنما خلاف عقائدي وإيديولوجي، وان هناك جماعة دينية متطرفة تتحالف مع مجموعة تسعى للانتقام من الشعب اليمني.
وقال ان إيران تسقط كل المبادرات بالكثير من الأساليب وتدعم المليشيا بالأسلحة. وأضاف "نبحث عن سلام عادل ودائم يؤسس لدولة حقيقية لجميع اليمنيين".
وعبر عن استعداد الحكومة لتقديم كافة التسهيلات لدخول المساعدات إلى مختلف المناطق.