ورحب هادي بالمبعوث الاممي في لقاءه الاول بعد تعيينه وتسلمه مهامه كمبعوث سلام الى اليمن مؤكدا على دعم جهوده وتقديم كافة التسهيلات لانجاح مهامه .
وقال هادي" سنظل دوما دعاة سلام كتأكيد صادق على نهجنا وانطلاقاً من مسؤولياتنا الوطنية والأخلاقية تجاه وطننا وشعبنا نحو السلام الذي ننشده وقدمنا من أجلة التضحيات والتنازلات تباعا في كافة محطات الحوار والسلام المختلفة والتي قوبلت دوما بالتشدد والرفض من قبل الميليشيا الانقلابية التي لا تكترث لمعاناة شعبنا في مواصلة لتنفيذ رغباتها وأجندتها الدخيلة ".
ولفت الى تجارب المشاورات السابقة مع الانقلابيين الذين لا يوفون بوعود أو عهود أو يكترثون للمجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومرجعيات السلام ذات الصلة المتمثّلة بالمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرارات الاممية وفِي مقدمتها القرار 2216م.
وفِي اللقاء استعرض هادي واقع الأوضاع في اليمن منذ انقلاب المليشيا على التوافق والسلام في اليمن تنفيذا لمخططات واجندة ايران المعادية لليمن والمستهدفة لدول الجوار وما خلفته معها من معاناة انسانيه وحصار للمدن والعبث بمقدرات البلد في كافة المجالات وما احدثته من كارثة إنسانية.
من جانبه عبر المبعوث الأممي عن سروره بهذا اللقاء.. معبرا عن تفاؤله الكبير في السير قدما لتحقيق تطلعات الشعب اليمني نحو الأمن والاستقرار المنشود.
وأكد أنه سيبذل جهود مضاعفة لإحلال السلام على اساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلياتها التنفيذية المزمنة ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصالة وفِي مقدمتها القرار 2216.
وعبر عن تطلعه على العمل مع الحكومة اليمنية وقيادتها الشرعية والانخراط مع جميع أصحاب المصلحة من دون استثناء لإنهاء الانقلاب وتحقيق السلام الذي طـــال امده.