وأشارت المصادر إلى أن دفعت بتعزيزات كبيرة وتواصل تقدمها بإتجاه زنجبار، فيما حشدت قوات الحزام الانتقالي ودفعت بتعزيزات لها في محاولة لإعاقة تقدم الجيش.
وكانت القوات الحكومية قد سيطرت في وقت سابق على مدينة شقرة قبل أن تنسحب منها، صوب سلسلة جبال العرقوب، وذلك إثر هجوم شنته قوات الحزام الأمني.
من جانبه، دعا وزير الداخلية أحمد الميسري، قادة قوات الحزام الأمني في أبين إلى الاستسلام وحقن الدماء، وعدم الانخراط في مواجهات خاسرة مع الجيش الوطني.
وطالب الميسري في رسالة صوتية وجهها لقادة القوات المدعومة إماراتياً بالاستسلام والانضمام للشرعية، وسحب مقاتليهم من مدينة زنجبار مع كامل معداتهم العسكرية إلى معسكر 7 أكتوبر، متعهداً بعدم الاعتداء عليهم أو التعرض لهم من قبل قوات الجيش.
وأكد وزير الداخلية أن قوات الجيش عازمة على دخول زنجبار، وستواصل طريقها إلى عدن، مشيراً إلى أن استعادة الشرعية لكامل المناطق المحررة أمر محسوم.
إلى ذلك اتهم رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً عيدروس الزبيدي، التحالف بالانحياز الواضح للحكومة الشرعية التي وصفها بالطرف الآخر، متوعداً بعودة قوات النخبة إلى محافظة شبوة.
واعتبر الزبيدي سيطرة الجيش على شبوة بأنه يفسر حاجة قيادة التحالف الى مراجعة الوضع في شمال البلاد طيلة السنوات الأربع الماضية .
كما توعد الزبيدي في كلمة وجهها لأنصاره بالسيطرة على شبوة ووادي حضرموت، والمهرة، وأرخبيل سقطرى، ومكيراس، واعتبر ذلك أولوية ملحة، حد قوله.