وأوضح آل جابر أن بلاده أيدت مشاركة جميع الأطراف اليمنية في العملية السياسية وفق المرجعيات الوطنية والقرارات الدولية، لحل المليشيا المسلحة، وعودةِ اليمن مستقلةً عن الأجندات الإيرانية.
مؤكدا ان بلاده ودول تحالف دعم الشرعية ليس لها أطماع باليمن، وان السعودية ودول التحالف سعت خلال المشاورات التي استضافتها جنيف وبيل بسويسرا، والكويت، لإيجاد حل سياسي.
وشدد على أن دول التحالف أعطت حماية المدنيين أولوية قصوى، ووضعت قائمة بآلاف المناطق ذات الطبيعة المدنية التي يمنع استهدافها بشكل صارم.
وقال ان التحالف ملتزم التزاما تاما بالقانون الإنساني الدولي ويجري التحقيقات اللازمة عندما يكون هناك أي اتهام للتحالف.
كما أشار إلى أن ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح تتعمد القتل والتدمير وتجنيد الأطفال واستخدام المنازل والمدارس والمراكز الطبية في عملياتها العسكرية، كما تستخدمها كمخازن ومستودعات لأسلحتها.
وأكد أن المملكة ودول التحالف العربي، خاصة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، قدمت مساعدات لليمن فاقت مبلغ 600 مليون دولار، لكن ميليشيات الحوثي وصالح في المقابل تقوم بسرقة المساعدات، وبيعها في السوق السوداء.