وأوضحت أنه لا ينبغي أن يعد السرطان بمثابة عقوبة إعدام، لكنه في اليمن أصبح كذلك.
وأضافت أن كثيرا من اليمنيين لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج، ويضطرون إلى البقاء في منازلهم دونه، ينتظرون الموت الذي قد يوقف آلامهم.
وأشار التقرير أن حوالي 35 ألفا يعانون المرض في اليمن، بينهم أكثر من ألف طفل.
ونقل التقرير عن ممثل المنظمة في اليمن ألطاف مواني، قوله، "تعد الأمراض المزمنة مسؤولة عن 57 بالمائة من إجمالي الوفيات، ويؤثر السرطان على جميع الفئات العمرية في البلاد بنسبة 60 بالمائة ممن تراوح أعمارهم بين 30 و60 عاما".
وأضاف أن الوقاية من السرطان تعد أمرا أساسيا، مشيرا أن منظمة الصحة و"اليونيسف" بالتعاون مع السلطات الصحية المحلية والشركاء، تعمل على ضمان إعطاء الأولوية للوقاية، ما يتيح الاستجابة لهذه التكلفة الخفية للحرب.