وقال البرنامج إنه "وفقا للإجراءات المتبعة في برنامج الأغذية العالمي، وطبقا للمعايير الدولية، تقوم سلطات رسمية ومستقلة بفحص جميع الشحنات التابعة للبرنامج قبل عملية التحميل والتفريغ والطحن والتعبئة والتغليف والتوزيع.
وأشار إلى أنه "تم تفريغ شحنة حبوب القمح كلها، التي كانت موجهة إلى ميناء عدن تحت إشراف جميع السلطات المحلية ذات الصلة، وقد تم عزل جزء صغير 42 طن منها".
وأوضح أن هذا الجزء "كان من الواضح أنه تعرض للتلف من مياه البحر، ومن المقرر التخلص منه في عدن وفقاً لإجراءات البرنامج المعتادة في مثل هذه الحالات".
وأكد البيان أنه "وفقاً للإجراءات المتبعة، تخضع حالياً بقية الشحنة إلى فحص مخبري رسمي للتأكد من جودتها قبل عملية الطحن والتعبئة والتغليف والتوزيع".
ووفقا للبرنامج، فإن السفينة التي رست في ميناء عدن "كانت تحمل 32 ألف طن من حبوب القمح، تكفي لنحو 2.5 مليون شخص لمدة شهر، وذلك كجزء من عملية الطوارئ التي يقوم بها برنامج الأغذية العالمي في اليمن.
وكانت جمعيةُ حمايةِ المستهلك قد اتهمت برنامجَ الغذاء العالمي بإرسالِ مُساعداتٍ فاسدة إلى اليمن.
وقالت الجمعية اليمنية لحماية المستهلك إن باخرةً تابعةً لبرنامج الغذاء العالمي أفرغت قمحاً مُتعفناً وغير صالح للاستهلاك في ميناء عدن، وتجري تعبئتهُ في أكياسٍ لتقديمهِ كمساعدات للمواطنين.
وأوضحت الجمعيةُ في رسالةٍ إلى ممثل برنامج الغذاء العالمي في اليمن أنها حصلت على تقرير مُوثق بالصورِ يُشيرُ إلى تعفن القمح على ظهر الباخرة وفي العنابر المُختلفة، وأنها غيرُ صالحةٍ للاستهلاك وكان ينبغي إتلافُ القمح وعدم تقديمهِ كمساعدات.