وأشارت الوزارة النرويجية، بحسب ما نقلت "رويترز"، إلى أنه "لا يوجد حاليا دليل على أن الذخيرة النرويجية الصنع تستخدم في اليمن، لكن هناك قلقا متزايدا يتعلق بتدخّل الإمارات العسكري في الحرب الدائرة هناك".
كما لفتت إلى أن تصاريح التصدير القائمة ألغيت مؤقتا، ولن تصدر تراخيص أخرى، في ظل الظروف الحالية.
وتشير بيانات مكتب الإحصاءات في النرويج، إلى أن صادرات الأسلحة والذخيرة النرويجية للإمارات ارتفعت إلى 79 مليون كرونة (9.7 ملايين دولار)، بعد أن كانت 41 مليون كرونة في 2015.
وتأتي الخطوة النرويجية، بعد أن أعلنت الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات، قبل يومين، عن نجاحها في جمع أكثر من 200 ألف توقيع على عريضة تطالب بإنهاء الحرب في اليمن التي تقودها الإمارات والسعودية.
وطالبت العريضة بإنهاء الحرب على اليمن بشكل فوري، وإنهاء الحصار الذي يتم فرضه على البلاد منذ عدة أسابيع، ونجمت عنه مجاعة بدأت تحصد حياة الأبرياء في مختلف المدن اليمنية.
وشملت العريضة أيضاً مطالب رئيسية وُجهت لحكومات أوروبية عدة، تطالب بوقف بيع السلاح للإمارات ودول التحالف، بسبب ارتكابهم جرائم حرب في اليمن وعدم التزامهم بالقانون الدولي، وكذلك تقديم كل من تورط في جرائم الحرب للمحكمة الدولية، بمن فيهم ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، وقادة إماراتيون آخرون.