وقالت شهيرة: بعد عامين ونصف من بداية الحرب بالأمس استلمت شقتي من مقتحميها الذين سيطروا عليها منذ بداية الحرب الى صباح الامس
واضافات: منذ تحرير عدن كنت أتواصل مع الجيران هاتفيا يبلغوني أنهم يقولون بيتنا تدمر وليس لدينا مأوى.. انتظري .. وشهر وراء شهر
أمس الأول فقط اتضحت القصة كما تقول شهيرة أن المقتحمين لن يغادروا الشقة وأنها ملك لهم بحجة أن مالكتها موالية للحوثي وهم لن يسمحوا بعودة الحوثيين
بعدها لجئت الرشيدي الى الجهات المختصة وحين حضرت الشرطة خرج 3 شبان معصوبي الرؤوس من الشقة يحملون البنادق وطلبوا إثبات أنها شقتنا فأطلعانهم على وثائقها
وقالت شهيرة من خلال ما حدث معي تأكدت أنه إذا أراد أحدهم سرقتك اتهمك بالتخوين وجردك من هويتك ..وبعد انتهاء الحرب وارتقاء أرواح الشهداء يخرج المتفيدون ليستعرضوا بطولاتهم الوهمية