وأشارت إلى أن "العنف المستمر، والهجوم المتكرر على البنية التحتية المدنية المنقذة للحياة في محافظة الحديدة يشكلان تهديداً مباشراً لبقاء مئات آلاف الأطفال وعائلاتهم على قيد الحياة".
وأضافت في البيان: "رغم ذلك، شهدت الأيام القليلة الماضية تصعيداً في عملية استهداف الأنظمة والمرافق الضرورية من أجل الحفاظ على حياة الأطفال والعائلات".
كما بيّنت أن "اليمن يواجه نقصاً حادّاً في مياه الشرب، الأمر المرتبط بشكلٍ مباشرٍ مع تفشّي الكوليرا والإسهال المائي الحاد".
وأوضحت أن الهجوم على البنية التحتية للمياه، يهدد الجهود المبذولة لمنع تفشي الكوليرا والإسهال المائي الحاد مجدّداً في اليمن".
وحذر برنامج الاغذية العالمي من تصاعد القتال في محافظة الحديدة، وفي المنطقة القريبة من المدينة ومينائها على وجه التحديد.
وبحسب بيان صادر عن البرنامج الأممي فإن القتال داخل الحديدة والمناطق النائية قد يؤدي إلى نزوح أكثر من مليون شخص هم بحاجة إلى مساعدات غذائية طارئة، وإن الصراع وانعدام الأمن غالبا ما يمنعان وصول تلك المساعدات إلى المحتاجين.
وأوضح البيان أن كل عام من النزاع يدفع مليون شخص أو أكثر نحو الجوع الشديد، وأن هناك سبع محافظات في مرحلة طوارئ، وهي مرحلة ما قبل المجاعة.
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، قد أشار إلى أن ثلاث سنوات من الصراع والدمار دفعت اليمن إلى حافة المجاعة، كما تسببت في أكبر أزمة جوع يشهدها العالم حاليا.
وأشار البرنامج الأممي في تقريره، أن ما يقرب من 18 مليون يمني لا يعرفون من أين تأتي وجباتهم المقبلة، في حين يعيش أكثر من 8 ملايين منهم في جوع شديد، ويعتمدون كليا على المساعدات الغذائية الخارجية.
ولفت إلى أن كل عام من النزاع يدفع مليون شخص أو أكثر نحو الجوع الشديد، وأن هناك سبع محافظات في مرحلة "طوارئ" وهي مرحلة ما قبل المجاعة.