وأضافت مديرة المنظمة في اليمن ميرتشل ريلانو إن الأطفال يواجهون جميعاً مستقبلاً قاتماً مع عدم حصولهم على التعليم وزيادة الإصابة بالمرض والجوع.
وأشارت إلى أن جيلاً من الأطفال يفقدون تعليمهم، وبدون التعليم لن يكونوا قادرين على إيجاد وظائف، وأن التشرد يجعل الأمر أسوأ.
وكانت المنظمة قد حذرت في وقت سابق من تعرض مستقبل ملايين الأطفال للخطر في البلدان التي تعيش نزاعات كاليمن.
وأضافت المنظمة أن الأطفال في اليمن وسوريا ودول أفريقية تعرضوا إلى هجوم مباشر، واستخدموا كدروع بشرية أو قُتلوا أو شُوهوا أو جُندوا للقتال.
وأكدت اليونيسيف أنه تم التأكد من مقتل نحو ألف وأربعمائة طفل في هجمات متفرقة باليمن.
وحذرت من أن هذا يزيد من تأجيج أزمة في بلد يموت فيه طفل كل عشر دقائق بسبب أمراض يمكن الوقاية منها، ويعاني أربعمائة ألف طفل من سوء التغذية الحاد الشديد.
وأكدت أيضا ان أربعة وعشرين مليون يمني بحاجة ملحة إلى المساعدات الإنسانية.