وتأتي هذه التطورات بعد اخفاق المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في إقناع مليشيا الحوثي بصنعاء خلال زياراته الأخيرة بالسماح لرئيس «لجنة تنسيق إعادة الانتشار» وكبير المراقبين الدوليين لوليسغارد، بالوصول إلى مناطق سيطرة القوات الحكومية في الحديدة للقاء الفريق الحكومي المشارك في اللجنة.
وسبق أن كشفت مصادر سياسية خلال وقت سابق عن قيام لوليسغارد بإرسال خطاب إلى رئيس الفريق الحكومي اللواء ركن صغير بن عزيز، يطلب فيه اختيار مكان آخر للقائه في عدن أو في الرياض وذلك بسبب استمرار تعنت مليشيا الحوثي.
ومن المرتقب أن يقدم المبعوث غريفيث إحاطة إلى مجلس الأمن منتصف الشهر الحالي حول تطورات الأوضاع في الحديدة وعملية التقدم في تنفيذ اتفاق السويد، وهو الموعد الذي كانت اللجنة الرباعية بشأن اليمن شددت على الالتزام به لتنفيذ عملية إعادة الانتشار في الحديدة.
ش
بالمقابل يواصل فريق "برنامج الأغذية العالمي" مهمته في "مطاحن البحر الأحمر" بعد أن يسّر له التحالف الداعم للشرعية والقوات الحكومية سبل العودة لإنقاذ مخزون القمح المتبقي لتنقيته وطحنه وتوزيعه عبر الأمم المتحدة.