وقال السعدي إن اليمن يرحب بالدعوة إلى الالتزام باتفاق استوكهولم وفقاً للجداول الزمنية المحددة، وانسحاب المليشيا من مدينة الحديدة وموانئها.
ولفت السعدي إلى ان الحكومة قدمت العديد من المقترحات في ستوكهولم للتخفيف من معاناة اليمنيين.
مؤكدا ان تعنت مليشيا الحوثي حال دون المساعدة على صرف رواتب الموظفين.
ورأى خلال جلسة للمجلس، ان "لا جدوى من عقد جولة جديدة للمشاورات دون انسحاب المليشيا من الحديدة
وجدد تأكيده على التزام الحكومةباتفاقات ستوكهولم، وطالب بمراقبة الخروقات التي يقوم بها الطرف الانقلابي.
كما شكر مندوب الكويت على وموقف بلاده الثابت تجاه اليمن.
وكان مندوب الكويت لدى الأمم المتحدة منصور العتيبي قد أكد بأن التصويت لصالح القرار رغم عدم تلبيته لبعض الأمور التي تم طرحها خلال المفاوضات يأتي للحفاظ على وحدة مجلس الأمن تجاه اليمن، واستجابة لحساسية المرحلة، وأملا في التوصل إلى حل سلمي للأزمة في اليمن.
وأضاف العتيبي أن التصويت على القرار يأتي دعماً للأمين العام للأمم المتحدة، ودعم اتفاق ستوكهولم بين الأطراف اليمنية.
من جهتها أكدت مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة كارن بيرس، ضرورة أن تفيَ الأطرافُ بالتزاماتها، وتمهد الطريق للمشاورات القادمة، وتحقيق تقدم ملموس على الأرض.
وقالت إن القرار يؤكد مجددا الدعم الكامل للمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث والعملية الساسية التي يقودها لتحقيق السلام.
وعبر نائب مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة عن قلق بلاده من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.
وأعرب عن أمل بلاده في حل سياسي لإنهاء معاناة اليمنيين وتحقيق السلام، داعياً كافة الأطراف إلى تسهيل وصول المساعدات إلى المتضررين في كافة المناطق.
وأشار إلى أن إيران تنتهك القرارات الأممية وترسل الأسلحة إلى مليشيا الحوثي دون عقاب.
واعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار ألفين وأربعَمئة وواحدا وخمسين حول اليمن، الذي أيد اتفاقات السويد بين الحكومة الشرعية والحوثيين حول الحديدة وموانئها، وآلية تبادل الأسرى، والتفاهم حول تعز .
وأذن المجلس للأمين العام للأمم المتحدة بإنشاء ونشر فريق للبدء في مراقبة ودعم وتنفيذ اتفاق ستوكهولم لفترة أولى لمدة ثلاثين يوما منذ اعتماد القرار، وتقديم إحاطة للمجلس في غضون أسبوع.
ودعا القرار الذي قدمت مشروعه بريطانيا الأطراف إلى تطبيق اتفاق ستوكهولم وفق الأطر الزمنية المحددة، واحترام وقف إطلاق النار في الحديدة.