وقال اليماني إن الحكومة لديها رؤية بأن تكون المطارات الأخرى للرحلات الداخلية.
وأكد اليماني أن على الطرف الإنقلابي، أن يخوض هذه التجربة السيادية، وسيكون بإمكان الطائرات أن تأتي إلى عدن وتغادر إلى صنعاء أو الحديدة أو المطارات الأخرى وتعود إليها من عدن وتغادر إلى الخارج.
من جهته قال عضو الفريق الحكومي في مشاورات السويد عبد العزيز جباري، إنه تم التوقيع على اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين، وحاليا يتم نقاش آلية التنفيذ.
فيما أشار مسؤول ملف الأسرى والمعتقلين في مليشيا الحوثي عبد القادر المرتضى، إلى أنه تم تشكيل لجنة من الفريق الأممي بمشاركة الصليب الأحمر، للبدء في إجراءات تنفيذ الاتفاق.
وأكد المرتضى أن الاتفاق شامل وكامل لجميع الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمختطفين، وكل من تم إخفاؤه واعتقاله من جميع الأطراف.
وأضاف أن الخطة الزمنية لتنفيذ اتفاقية التبادل ستمتد لشهرين، قبل التوقيع على الكشوفات النهائية وتسليمها للجنة الصليب الأحمر الدولي.
على صعيد متصل قال عضو وفد الحكومة في مشاورات السويد هادي هيج إن لجاناً شُكلت من الوفد الحكومي وأخرى من وفد مليشيا الحوثي للعمل بشكل منفصل في ثلاثة ملفات فقط.
وأوضح هيج، المسؤول عن ملف الأسرى في الوفد الحكومي، أن أعضاء اللجان من الجانبين تشكلت لدراسة ملفات ثلاثة، ويعملون بشكل منفصل مع مكتب المبعوث الأممي لكنهم لم يلتقوا حتى اللحظة.
وأوضح أن لجنتين من الوفد الحكومي والحوثيين تعملان على وضع الآليات بما يتعلق بالإفراج عن الأسرى، ولجان منفصلة أخرى لبحث الوضع الاقتصادي وتوحيد البنك ودفع رواتب الموظفين، مشيراً إلى أن اللجنة الثالثة تدرس ملف رفع الحصار عن مدينة تعز.
بالمقابل قالت عضو فريق الحكومة للمشاورات رنا غانم إن مجموعات العمل ناقشت مع المعنيين في مكتب المبعوث الأممي ملف محافظة تعز.
وأكدت غانم أن المناقشات تدور حول قضايا فك الحصار والمنافذ، وكيفية دخول الإغاثة الى المدينة، بالإضافة إلى نزع الألغام.
وأشارت إلى عدم وجود أي رد حتى اللحظة من جانب وفد المليشيا في ما يتعلق بملف تعز، متوقعة بروز نقاط خلاف بين الجانبين.
وكشف عضو في الوفد الحكومي المشارك في مشاورات السويد أنه سيَجري تشكيل لجان لتبادل قوائم الأسرى والمعتقلين.
وبحسب وكالة الأناضول، فإن وفدي الحكومة والمليشيا قدما رؤيتهما للمبعوث الأممي حول القضايا الخلافية.