ربما هذه الجمل هي لسان حال كل متابع لما يجري في مدينة تعز من صرع واقتتال بين فصائل ممن يسمون أنفسهم بالمقاومة الشعبية .
تقول اطراف عدة ان الصراع الحاصل له بعد اقتصادي ويغذيه الانقسام الحاصل بين اطراف سياسية ذلك في المجمل.
اما في التفصيل فإن جولة جديدة من المواجهات بين افراد من كتائب أبو العباس ومسلحين يقودهم غزوان المخلافي اندلعت ولا زالت مستمرة في وسط المدينة وسوق ديلكوس والنتيجة قتيل من المدنيين واخرين من المسلحين.
عدوى الاقتتال وصلت الى ريف المحافظة التي شهدة هي الأخرى مواجهات بين اطرف من المقاومة الشعبية على ضرائب احدى الأسواق اسفرت عن مقتل خمسة من رجال الأمن.
حيث أكدت مصادر طبية مقتل مدنيين اثنين وأصيب ثلاثة آخرون في الاشتباكات التي وقعت بين الفصائل المسلحة وسط مدينة تعز.
وكانت مصادر محلية قالت إن اشتباكاتٍ اندلعت بين مجاميع مسلحة تتبع أبو العباس وغزوان المخلافي إثر خلاف على سوق ديلوكس.
وأشارت إلى استمرار الاشتباكات وسط اندلاع حريق في السوق، ما تسبب بحالة هلع في أوساط الأهالي.
كما قتل مدير أمن مديرية المسراخ بتعز بعد ساعات من مقتل خمسة من قوات الأمن بينهم قائد شرطة نجد قسيم.
وأفادت مصادر ميدانية بأن مدير قسم شرطة نجد قُسيم محمد عبد الله يحيى قتل مع أربعة من مرافقيه في اشتباكات اندلعت في المديرية.
وأضافت المصادر أن الاشتباكات اندلعت بين أفراد الأمن التابعين لمدير أمن المديرية، ومرافقي مدير شرطة نجد قسيم.
وفي تعز ايضاً تعرضت منازل المواطنين في مديرية صبر الموادم لقصف مدفعي عنيف من قبل مليشيا الحوثي والمخلوع.
وقالت مصادر محلية إن المليشيا المتمركزة في منطقة حبور شنت قصفا مدفعيا مكثفا على القرى السكنية في دار مزعل وقرية الشقب بصبر.
وأضافت المصادر أن عددا من منازلَ ومزارعَ المواطنين تضررت بكشل كبير نتيجة القصف العشوائي.
وامام كل هذه الأفعال اللامسؤلة تقف قيادة المحور دون أي دور لإيقاف هذا العبث المستشري في المحافظة الذي لا يخدم سوى الإنقلابين