وضع هجومي على اغلب الجبهات ابتدأ من الساحل الغربي الذي شكل ضربة قوية للمليشيا بعد قطع شريان إمدادها بالسلاح وانتهاء بتحرير مديرية بيحان في محافظة شبوة.
شمالا تتواصل المعارك وسط ما وصفته قوات الجيش بالتقدم الكبير في جبهة نهم شرقي صنعاء حيث تمكنت القوات من تحرير قرية الحول وجبال البراك وشعاب الشليف وسد بني عامر.
وفيما يتجه المشهد العسكري نحو تضييق الخناق على منافذ الامداد بالسلاح, شن طيران التحالف العربي عدت غارات اسفرت عن تدمير أربعة دوريات وثلاث آليات وعدد من العيارت التابعة للميليشيا.
تطورات ميدانية عديدة لا تبدو انها بمعزل عن التغيرات السياسية والإقليمية الأخيرة التي دفعت قوات الجيش الى اعلان خيار الحسم واعتباره الطريق الآمن لتجنيب اليمن تبعات الحرب.
تتسارع الأحداث من جديد في ظل تصعيد على مختلف الجبهات وما بين تطور ميداني واخر سياسي تمثل بإعادة خارطة التحالفات لصالح الشرعية وتغير المعادلات لتشكل مرحلة جديدة يقول مراقبون انها ستحدد ملامح الحسم العسكري.