وأوضح التقرير، الصادر عن المجلس النرويجي للاجئين أن اليمن جاءت بعد سوريا والعراق بواقع مئة وستين ألف حالة.
وبحسب التقرير، فإن العمليات التي قامت بها القوات الموالية للحكومة الشرعية والتحالف العربي أدت إلى حالات نزوح جديدة في اليمن.
وأوضح أن اليمن يقف على حافة المجاعة الآن، حيث يحتاج نحو اثنين وعشرين مليون شخص من السكان، للمساعدة.
وقال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، يان إيغلاند، "ربما تكون الحرب الوحشية في سوريا، وهروب اللاجئين تصدرا عناوين الأخبار في 2017، ولكن تم تجاهل الزيادة الحادة في أعداد النازحين داخليا بشكل غير مبرر".
وأضاف "استمر النزاع لمدة أطول من الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945) بعامين وأصبح سباقا طويلا من الألم".
بدورها، قالت أليكساندرا بيالك، مديرة مركز رصد النزوح الداخلي، في المجلس ذاته، "إن حجم النزوح الذي نكشف عنه في أحدث تقرير لدينا يكشف عن اتجاه مخيف".