استخدم الحوثيون الطائرات الاستطلاعية منتصف العام 2018 بشكل مكثف ، وتتشابه الطائرة الهجومية قاصف 1 في خواصها بالطائرة الطوافة الإيرانية أبابيل-2T.
طائرات من دون طيار بأحجام مختلفة للاستطلاع او كذخائر تطوف وتضرب أهدافها، أو انتحارية كالتي استهدفت قيادات الجيش في العند مؤخرا.
في تقريره النهائي أشار فريق الخبراء إلى استمرار تطور طائرات الحوثيين المسيرة ، وإلى انها حققت لهم غرضين عسكري وسياسي، بوصفها ورقة مساومة في مفاوضات السلام.
يذكر التقرير ، أن الحوثيين امتلكوا ترسانة كبيرة من الطائرات المسيرة ، إحداها قادرة على حمل 5 كلغ من المتفجرات.
كيف تصل الطائرات ومعداتها للمليشيا رغم رقابة التحالف على منافذ اليمن ومن اين يتم شراءها وكيف؟
يتهم الخبراء الإمارات، بتمويل شراء معدات للطائرة الحوثية المسيرة «قاصف-1» التي استخدمها الحوثيون في مهاجمة مطار أبها ومواقع مدنية أخرى جنوب السعودية.
وكشف التقرير عن عملية تمويل للطائرات تمت عبر حسابات بنكية في الإمارات ، الشريك الرئيسي للسعودية في التحالف المساند للشرعية.
وبحسب الخبراء يتم تمويل وشراء معدات طائرات الحوثيين الهجومية المسيرة عبر مواطن من أصول إيرانية يملك حساب في بنك الإمارات الإسلامي وتصل الأموال المحولة من المصرف الإماراتي إلى جهة الإيداع الأخيرة في إيران، وبتلك الأموال يتم إرسال معدات الطائرات منذ عام 2015م.
يتهم الخبراء الاميين ايران والامارات بتمويل الطائرات الحوثية المسيرة، نفت ايران أي علاقة لها حسب الخبراؤ فيما تمتنع الامارات عن الرد على استفسارات الفريق حول تمويلها طائرات الحوثيين التي تقصف الأراضي السعودية.