مشدداً على أن تكون جميعُ الموانئ والطرق متاحةً للعاملين في المجال الإنساني، لمواجهةِ تهديد المجاعة ومكافحة تفشي وباء الكوليرا.
وأبدى المسؤول الدولي، القلق بشكل بشكل خاص إزاء التقارير التي تفيد بأن الأدوية والمستلزمات الطبية لا تصل إلى من يحتاجون إليها في الوقت المناسب بسبب التأخير الإداري في الموانئ، والعقبات المتمثلة في حواجز التفتيش على الطرق والتدخل في إيصال المعونات.
وذكر في بيانه أن المعلومات الحديثة تشير إلى تأخر وصول بعض الإمدادات الطبية المتجهة إلى مدنية تعز.
وناشد ماكغولدريك تحالف (الحوثي-صالح)، في صنعاء السماح للشاحنات المحملة بالأدوية الوصول إلى تعز دون تأخير.
وكانت الدول والجهات المانحة قد تعهدت في جنيف بتوفير 1.1 مليار دولار أميركي لتمويل خطط الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2017؛ وذلك خلال اجتماع تمويل خطة الاستجابة الإنسانية.
وعقد المؤتمر برعاية الأمم المتحدة وحكومتي السويد وسويسرا، فيما سارعت دول الخليج العربية إلى رفع سقف مساعداتها وتبرعت السعودية ب 150 مليون دولار.
وقدمت الكويت تبرعاً بقيمة 100 مليار دولار في إطار جهود المؤتمر لجمع أكبر قدر من الأموال اللازمة لمساعدة الشعب اليمني. وشاركت أكثر من 50 دولة في المؤتمر الدولي، وأعلن عدد منها تقديم أكثر من 936 مليون دولار، لمساعدة اليمن إنسانيا.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريس في ختام الاجتماع أهمية وصول المساعدات لمن يحتاج إليها من الشعب اليمني، لتجسيد هذا الدعم على الأرض. ودعا جوتيريس جميع الأطراف لاحترام القانون الدولي، والسماح بحرية حركة العاملين في المجال الإنساني، ووصول المساعدات دون عوائق.